الملتقى الوطني الفلسطيني للوحدة الوطنية وحماية الثوابت تطالب وسائل
الاعلام بتوخي الدقة في ما تنشره من معلومات حول الملتقى

الخميس، 26 نيسان، 2018
أصدرت اللجنة التحضيرية للملتقى الوطني الفلسطيني للوحدة الوطنية
وحماية الثوابت بياناً طالبت فيه وسائل الإعلام توخي الدقة في ما تنشره من
معلومات حول الملتقى، حيث أن اللجنة التحضيرية هي الجهة المخولة بالإعلان عن موقف
الملتقى وتبيان أهدافه، وذلك حماية لوحدتنا، ودعماً لصمود شعبنا وتضحياته، وهو
يتحضر للمسيرات الكبرى، مؤكداً حقه في العودة، ورفض التنازل عن حقه فيها، وكان
البيان على الشكل التالي:
على أعتاب مسيرة
العودة الكبرى، وفي ضوء التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، وفي مقدمها
محاولة الإدارة الأمريكية تمرير ما تسميه بصفقة القرن، بعد ما قامت به تلك الإدارة
من اقتراف جريمة الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني، وتحديد مواعيد
لنقل السفارة الأمريكية لدى دولة الاحتلال من تل أبيب إلى القدس، وفي ضوء الحاجة
الماسة إلى حماية الوحدة الوطنية من أجل مجابهة التحديات والمخاطر، ودعماً لمسيرات
العودة الكبرى في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، تداعت فصائل الفلسطينية، وشخصيات
وطنية مستقلة، وأعضاء من المجلس الوطني، إلى تشكيل لجنة تحضيرية لعقد الملتقى
الوطني الفلسطيني للوحدة الوطنية وحماية الثوابت، يوم التاسع والعشرين من الجاري
في بيروت، بمشاركة حشد كبير من القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية.
ومنذ إعلان العزم
على عقد الملتقى المذكور، تكاثرت التكهنات والتفسيرات، وأدلى بعض الأخوة بتصريحات
ومواقف، لا تعكس حقيقة ما يدور في اللجنة التحضيرية، وتخرج بالملتقى عن الأهداف
التي حددها لنفسه.
تود اللجنة
التحضيرية أن توضح للجميع، أن غاية الملتقى هي حماية الوحدة الوطنية، وحماية
الثوابت الوطنية لشعبنا ودعم مسيرات العودة الكبرى التي ستنطلق في الخامس عشر من
أيار، في ذكرى نكبة فلسطين، وتبيان موقف الشعب الفلسطيني من المخططات التي تحاك ضد
حقوقه، ومحاولات تمرير صفقات على حساب حقنا في بلدنا فلسطين.
كما ترجو اللجنة
من وسائل الإعلام توخي الدقة في ما تنشره من معلومات حول الملتقى، حيث أن اللجنة
التحضيرية هي الجهة المخولة بالإعلان عن موقف الملتقى وتبيان أهدافه، وذلك حماية
لوحدتنا، ودعماً لصمود شعبنا وتضحياته، وهو يتحضر للمسيرات الكبرى، مؤكداً حقه في
العودة، ورفض التنازل عن حقه فيها.