الأحد، 25 كانون الأول، 2011

نظمت المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية ورشة عمل عن حقوق المرأة وذلك في مكتبة العودة في صالة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم البداوي. حضرها حشد من هيئات وكوادر المنظمة.

بدأت الورشة بكلمة ترحيب من أمينة المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية في البداوي فاطمة السعيد مستعرضةً اهداف وبرامج المنظمة لتوعية وتثقيف النساء الفلسطينيات وتمكينهن من امتلاك المعرفة في حقوقهن.

ثم تحدث عاطف خليل مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المخيم مستعرضاً المراحل التاريخية للظلم الذي لحق بالمرأة على مدار القرون السابقة. والتغيرات التي طرأت على حقوق المرأة بعد تأسيس الامم المتحدة وما تبعها من المصادقة على اتفاقية السيداو التي نصت على الغاء التمييز ضد المرأة.

وشرح خليل البنود التي نصت عليها هذه الاتفاقية وما لحقها من برتوكولات تعزز هذه الاتفاقية.

وقدم خليل مقارنة حول واقع المرأة حالياً ومستوى تطبيق الاتفاقية من الدول والحكومات الموقعة عليها واعتبر ان المرأة ما زالت تعاني من الاجحاف والظلم في عدد من البلدان، حيث ما زالت تعاني من الحرمان في كثير من الحقوق الاجتماعية والسياسية والثقافية.

وأكد ان حقوق المرأة على كافة الصعد يجب ان تكون محطة نضال متواصل لانتزاعها ومساواتها بالرجل لان المرأة أكدت من خلال العديد من المحطات النضالية والثورات انها قادرة على تحمل المسؤوليات التي تولي اليها.