المية ومية:
استمرار التحقيقات باغتيال مشعل
الثلاثاء، 20
تشرين الأول، 2015
واصلت لجنة
التحقيق المنبثقة عن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة الخاصة بجريمة اغتيال محمد
ناصر مشعل في مخيم المية ومية، اجتماعاتها لمتابعة هذه القضية، إذ عقدت لهذه
الغاية لقاءً مشتركاً مع اللجنة السياسية في المخيم، بحضور قائد المخيم العقيد
فتحي زيدان، حيث جرى بحث سبل التعاون بين اللجنة والقوى السياسية الفلسطينية في
المخيم لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الفاعلين وسوقهم للعدالة. كما تم التشديد على
أهمية «الإسراع بأعمال اللجنة حفاظاً على أمن المخيم والجوار وتحقيق العدالة».
وعبّرت
«الفصائل» عن «ارتياحها لعمل لجنة التحقيق التي دعتها لمتابعة عملها حتى نهايته»،
مناشدة «أبناء شعبنا عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة والاتهامات الباطلة التي
تضر بسير التحقيق». كما طالبت سكان المخيم بـ «مساعدة اللجنة للاستمرار بعملها
والإدلاء بأي معلومات قد تساعد على الوصول الجناة».
وتعقيباً على
الحادث طالبت «حركة أنصار الله»، في بيان، لجنة التحقيق بـ «العمل الجدي والفوري
لكشف القتلة»، لافتة الانتباه الى وجود «تقاعس بالتحقيق من قبل اللجنة المعنية
بعدما طلب مندوبنا من اللجنة مراراً وتكراراً الإسراع بكشف هوية القتلة على اثر
حصول تأخير في التحقيق، ما سمح لبعض الأيادي المشبوهة بالإشارة الى بعض الاخوة في
الحركة». وأكدت الحركة استعدادها وجهوزيتها للتعاون مع اللجنة لكشف الحقيقة.
من جهة ثانية
تابع وفد من «اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا» في لبنان برئاسة قائد «الأمن
الوطني الفلسطيني» اللواء صبحي أبو عرب جولته في الجنوب، حيث زار كلا من: محافظ
الجنوب منصور ضو، مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود،
مدير «الاونروا» في منطقة صيدا ابراهيم الخطيب. وقد طمأن الوفد الفلسطيني الى
«استقرار الوضع الامني في مخيم عين الحلوة نتيجة الجهود السياسية التي تبذل من
جميع القوى الوطنية والإسلامية».
بدوره دعا
المحافظ ضو «اللجنة الامنية العليا والقوى الفلسطينية الى حماية المخيمات وتحصين
أمنها واستقرارها والجوار اللبناني لأنها جزء لا يتجزأ من الامن اللبناني».
من جهته أكد
ابو عرب، ان «الموقف الفلسطيني الرسمي والسياسي سيبقى عدم التدخل في الشؤون
اللبنانية والبقاء على الحياد الإيجابي».
المصدر:
السفير