القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

النائب مشير المصري يرافقه وفد من حركة حماس زار بلدة مارون الراس الحدودية

النائب مشير المصري يرافقه وفد من حركة حماس زار بلدة مارون الراس الحدودية


الإثنين، 31 كانون الأول، 2012

مارون الراس، لاجئ نت

زار عضو كتلة حركة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب مشير المصري يرافقه وفد من حركة حماس ضم عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان جهاد طه "أبو خالد" والمسؤول الاعلامي للحركة في منطقة صور محمود طه بلدة مارون الراس الحدودية التي تشكل إحدى رموز المواجهة مع العدو الصهيوني في حرب تموز 2006 حيث كانت له إطلالة منها على الحدود المتاخمة لفلسطين المحتلة، بالإضافة إلى جولة داخل حديقة إيران حيث ألقى نظرة عبر المنظار على البلدات الفلسطينية المتاخمة للحدود مع لبنان، وكان باستقباله المسؤول الإعلامي لحزب الله في منطقة الجنوب الأولى الشيخ حيدر دقماق ومسؤول الملف الفلسطيني السيد أبو وائل زلزلي

وقدم الشيخ دقماق للوفد عرضاً موجزاً عن المواجهات البطولية التي خاضها مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان بوجه العدو الإسرائيلي في عدوان تموز من العام 2006 في بلدة مارون الراس والقرى الأخرى، بالإضافة إلى شرح عن التحرك الجماهيري الذي قام به الفلسطينيون خلال إحيائهم لذكرى النكبة في 15 أيار 2011 عند تخوم الحدود في خراج بلدة مارون الراس حيث قضى عدد من الشهداء الذي أقيم لهم نصب تذكاري في المكان، من جانبه النائب مشير المصري وبعد أن نقل تحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته للمقاومة والشعب في لبنان، شكر الإخوة في حزب الله على حسن الإستقبال والضيافة في هذه الزيارة التي تشكل بالنسبه له لحظة تاريخية خاصة وأنه في بلدة مارون الراس التي شكّلت أسطورة مقاومة وتحدي وباتت معروفة لكل أبناء أمتنا من خلال مقارعتها للعدو وجنوده في حرب تموز.

وأشار المصري إلى أننا ونحن نطل على حدود فلسطين اليوم نحمل ثقةً أكبر بأن العود والتحرير باتا أقرب من أي وقت مضى في ظل تنامي قدرة وقوة المقاومة التي تحقق الإنتصارات وترسم المعالم الإستراتيجية في طبيعة الصراع مع العدو وآخرها في معركة "حجارة السجيل" التي أكدت أن المشروع الصهيوني يمر في مرحلة الأفول والتراجع الإستراتيجي واعتبر المصري أن احتضان شعبنا للمقاومة ومشروعها اليوم هو أكثر من أي وقت مضى ويشكل نصرة وحماية وتكريساً له، لافتاً إلى أن لبنان هو عنوان المقاومة وقد لقن العدو دروساً قاسية ومؤلمة ليعلمه أنه لا أمان للحدود العربية معه بعد اليوم وأن الوجود الفلسطيني المحتضن من قبل أمتنا في كل المواقع المختلفة إنما يعزز مشروع المقاومة التي تشكل اليوم الرهان الإستراتيجي لدى شعبنا وأمتنا في تحرير كامل أرضنا من دنس المغتصبين.