القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

النهار: لبنان يحذر الفصائل من تحويل عين الحلوة «يرموك 2»

النهار: لبنان يحذر الفصائل من تحويل عين الحلوة «يرموك 2»


الأربعاء، 15 نيسان، 2015

ابلغت مصادر امنية رسمية "ألنهار "اليوم ان نوعاً من الفتور يسود العلاقة بين الجهات الامنية المعنية في صيدا والجنوب وبين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة على خلفية تصفية الشاب مروان عيسى قبل ايام في داخل المخيم بعد استدراجه الى هناك في عملية مدروسة وعلى خلفية عجز هذه الفصائل عن تنفيذ وعود وتعهدات سبق واعطتها في اطار تسليم القتلة وضبط الوضع في داخل المخيم تداركا من وقوع الاسوأ.

وذكرت المصادر نفسها ان الفصائل كانت وعدت هذه الجهات خلال الاجتماعات المتتالية معها في الاونة الاخيرة باتخاذ اجراءات وتدابير عملية حازمة على مداخل حي الطوارىء الذي تتحرك فيه بحرية مجموعات منتمية الى منظمات ارهابية ومن ضمنها المتهمون بتصفية عيسى وعدد من المطلوبين الاخرين الذين لجأوا الى داخل هذا الحي واحتموا فيه .

ومن بين هذه الاجراءات ان تقيم القوة الامنية المشتركة في المخيم حاجزا على مدخل الحي مهمته مراقبة حركة العبور منه واليه بغية منع تسلل الارهابين اليه او الخروج منه .

وتضيف المصادر اياها ان الفصائل ويا للاسف لم تف حتى الان بوعودها وذلك بسبب معلن هو الخلاف والتباين على امرة الحاجز وهو ما فسرته هذه المصادر على انه اما عجز عن الوفاء بالالتزامات او انه حجة للتهرب عن المضي قدما، خصوصا ان الفصائل ما زالت تبلغ الينا انها في طور درس الموضوع .

وذكرت المصادر انه الجهات المعنية في الجنوب سبق وابلغت الى الفصائل ان عليها القيام بواجباتها على اكمل وجه والعمل على الوفاء بتعهداتها لكي تضمن حفظ امن المخيم الاكبر في لبنان وتحفظ علاقته بمحيطه وتحول دون تورطه وانزلاقه نحو المزيد من الازمات وحالات الاحتقان مع الجوار وابلغت اليهم ايضا ان المصيرالمأسوي لمخيم اليرموك بالقرب من دمشق شاهد على ما يمكن ان تؤول اليه الاوضاع في مخيم عين الحلوة اذا ما تركت الساحة للجماعات الارهابية تسرح وتمرح فيها من غير حسيب اورقيب واستطرادا اذا ما استمرت هذه الفصائل في التقاعس عن ضبط الموقف بالتعاون مع السلطات الرسمية المعنية .

وافادت المصادر عينها ان اجتماعا عقد قبيل فترة قصيرة بين وفد من "حزب الله" واخر من الفصائل وقد طالب الحزب الفصائل بدور حازم لتسليم قتلة عيسى ولاسيما انهم معروفون من الجميع . وحذر من من مغبة الاستمرار بسياسة التهرب من مواجهة المسؤوليات وعدم الحسم وما يمكن ان يترتب على ذلك من احداث وتداعيات سلبية حاضرا ومستقبلا على غرار حادث تصفية عيسى .

المصدر: النهار