القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«الهيئة 302 تحيي الحراك الفلسطيني الموحد وتدعو «الأونروا» للاستجابة الى مطالبه المحقة


بيروت – لاجئ نت || الجمعة، 18 آذار، 2022

أعلنت "الهيئة 302" للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، تأييدها للتحركات، واستمرار الاعتصام أمام مكتب "أونروا" الإقليمي، "إلى حين تحقيق مطالبه الرامية إلى تقديم الإغاثة بشكل عاجل الى أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئ في لبنان بشكل فوري، والذي يعاني من ظروف قد تعتبر هي الأقسى منذ نكبة اللجوء."

ووصفت الهيئة في بيان لها الذي وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، الاعتصام بالحضاري حضاري، و "يهدف إلى لفت الأنظار والتعبير عن حجم المأساة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في لبنان بعد شعوه بأن الجميع قد تخلى عنه خصوصا وكالة "الأونروا" وتركه ليواجه مصيره دون مد يد العون له..

وأشارت، إلى أنّ اللاجئ الفلسطيني هو "الحلقة الأضعف ضمن سلسلة المآسي التي يمر بها القاطنون على أرض لبنان." نظراً لكون "قوانين العمل والتملك والتعليم والاستشفاء في لبنان مازالت تقف سدا منيعا أمام كل من يحاول أن يؤمن الحد الأدنى من مستلزمات الحياة اليومية الضرورية".

وأضاف الهيئة بأن الحراك يأتي مع استمرار تردي الوضع الاقتصادي في لبنان يئن اللاجئ الفلسطيني تحت وطأة ظروف اقتصادية متردية وأزمات سياسية خانقة وقد صرح البنك الدولي بأن الأزمة اللبنانية ربما تكون واحدة من ضمن أسوء ثلاث أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.

وأشارت بأن الباحثون من البنك الدولي ذكر أن الناتج المحلي الإجمالي في لبنان يشهد انخفاضا منذ عام 2018 بالتوازي مع سعر صرف غير رسمي. ويبقى اللاجئ الفلسطيني هو الحلقة الأضعف ضمن سلسلة المآسي التي يمر بها القاطنون على أرض لبنان. فقوانين العمل والتملك والتعليم والاستشفاء في لبنان مازالت تقف سدا منيعا أمام كل من يحاول أن يؤمن الحد الأدنى من مستلزمات الحياة اليومية الضرورية.

ولم يتبقى أمام اللاجئ الفلسطيني بعد ارتفاع نسبة البطالة الى حدود غير مسبوقة بين صفوف أبنائه (حوالي 90%)، ونسبة فقر تجاوزت الـ 80% من ملاذ إلا ما تقدمه "الأونروا" من مساعدات سواء كانت نقدية أو عينية.

ودعا البيان وكالة "الأونروا" للقيام بدورها واجراء ما يلزم للتخفيف من حجم معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.