القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الهيئة 302: نسبة نجاح طلاب البريفيه في مدارس الأونروا في لبنان غير مرضية

متابعة- لاجئ نت|| الجمعة، ١٥ تموز، ٢٠٢٢
اعربت الهيئة ٣٠٢ للدفاع عن حقوق اللاجئين عن عدم الرضى وخيبة الأمل لنسبة نجاح طلاب اللاجئين الفلسطينيين في مدارس "الأونروا" في لبنان والتي وصلت الى 47,80% بعد أن وصلت في العام 2018 الى 71% وفي سنة 2019 الى 74,26%.

وقالت في بيان لها وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، في الوقت الذي نبارك فيه نجاح طلاب المرحلة المتوسطة "البريفيه" في مدارس لبنان والتي صدرت مساء 14/7/2022 ونتمنى لهم التوفيق، فاننا نعرب عن عدم الرضى وخيبة الأمل لنسبة نجاح طلاب اللاجئين الفلسطينيين في مدارس "الأونروا" في لبنان والتي وصلت الى 47,80% بعد أن وصلت في العام 2018 الى 71% وفي سنة 2019 الى 74,26%.

وقدرت الهيئة ان تراجع نسبة النجاح يعود الى عدة عوامل أهمها، الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني في المخيمات والتجمعات لا سيما منذ نهايات العام 2019 بدء استفحال الأزمة الاقتصادية في لبنان..، والذي يشكل عنصر ضغط على الطالب والمعلم على حد سواء بحيث لا يكون قادرا على اتمام العملية التربوية.

وأضافت بأن العامل الثاني يعود الى تراجع مستوى العملية التربوية في مدارس "الاونروا" نتيجة الازمة المالية المزمنة واضطرار ادارة "الأونروا" الى وقف عملية التوظيف سواء المعلم اليومي أو التثبيت، وافساح المجال امام التقاعد المبكر، مما شكّل عبئا اضافيا على المعلم وادارة التعليم عدا عن ارتفاع عدد الطلاب في الصف الواحد، الأمر الذي له تداعيات على عملية الفهم والاستيعاب..

اما العامل الثالث يعود الى الدائرة غير المكتملة في مسألة التعليم عن بُعد (أون لاين)، اذ على أهميته فانه يفتقر الى الخبرة اولاً، ويتصادم مع عدم توفر اللوجستيات المطلوبة سواء من جهاز الهاتف او انقطاع الكهرباء او انقطاع النت..

فيما العامل الرابع قالت الهيئة انه يعود إلى غياب محفزات الاستمرار في التعليم لعدم القدرة على العمل في المستقبل نتيجة التضييق من الدولة المضيفة والتفكير بالهجرة والسفر والبحث عن الامن والاستقرار.

وجددت الهيئة مخاوفها من النتائج السلبية على ابنائنا من الاستغلال أو الإنحراف..

ودعت الهيئة في بيانها الى انعقاد مؤتمر تربوي عاجل يشارك فيه "الأونروا" والمرجعيات الفلسطينية من فصائل ولجان شعبية ومؤسسات أهلية والبرلمان الطلابي للأونروا، يأخذ بعين الاعتبار التحديات الآنفة الذكر لا سيما ونحن أمام دورة ثانية قريبة للامتحانات لمن لم يوفقوا في الدورة الأولى.