
الأربعاء، 02 أيلول، 2020
قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية،
صلاح اليوسف: إنّ "الاجتماع خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل طي كل الخلافات وأن
نفتح صفحة جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه القضيه الفلسطينية برمتها، وأن يكون هناك
التفاف سياسي وشعبي حول منظمة التحرير الفلسطينية".
وأوضح لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"
أن الاجتماع يهدف إلى التأكيد على نقاط رئيسية ثلاثة: أولها تجديد التأكيد على أن
"صفقة القرن لن تمر إلا على أجسادنا، وقد أثبتت التجربة خلال الفتره الماضية أنه
طالما القيادة، وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، والقوى السياسية والشعبية موحدة، فلن تستطيع
أي قوة في العالم أجمع فرضها علينا".
وذكر أنّه لم يعد خافياً على أحد أنّ الصفقة
"تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها
وشطب حق العودة ونحن قادرون بوحدتنا مواجهتها بصلابة وعزيمة لتبقى قرارت ترامب
حبراً على ورق".
النقطة الثانية التي سيركز عليها الاجتماع،
بحسب اليوسف، هي "الضم لأجزاء كبيرة للضفة الغربية والأغوار حيث يمعن العدو الإسرائيلي
باتباع سياسة خبيثة ترتبط باستراتيجية جديدة تقوم على اختلال التوازن الدولي في ظل
ولاية ترامب لفرض أمر واقع ومنها إعلان ضم هضبة الجولان وعزمه على المضي قدماً في ضم
أجزاء كبيرة من الضفة الغربية والأغوار، وهي ترجمة لصفقة القرن الشؤومة".
أما النقطة الأخيرة فهي التطبيع، حيث اعتبر
اليوسف أن العدو الصهيوني لم ينجح في تطبيق "صفقة القرن" كما يشاء ولا في
عملية الضم حتى الآن، لذلك لجأ إلى إحداث خرق في الجدار العربي ونجح في الإعلان عن
التطبيع مع الإمارات مدعوماً من إدارة ترامب.
وأعرب عن خشيته من أن "تكر السبحة
في ظل محاولات مفضوحة للترويج للسلام المزعوم بعيداً عن الإجماع العربي الذي ترجم بإطلاق
المبادرة العربية، مؤكداً أن المحاولة لن تنجح
وهي تمثل طعنة في الظهر داعياً الإمارات إلى "التراجع الفوري عنها وتصويب هذا التاريخ الأسود".