الإثنين، 03 كانون الأول، 2012

شدد عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" وعضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف ان المطلوب لتحصين الانتصار السياسي والعسكري في غزة والانتصار الدبلوماسي في الامم المتحدة بقبول فلسطين عضوا مراقبا انهاء الانقسام الفلسطين فورا وتحقيق المصالحة فورا، معتبرا ان الوحدة هي القوة.. التي يمكن بها ان نواجه كل الضغوطات التي تمارس علينا طمس هذين الانتصارين.

استقبل اليوسف في مقر الامانة العامه للجبهه في مخيم عين الحلوة وفدا نسائيا من رابطة المرأة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة زكيه حسنين وعضوية هلا ابو سالم وسميرة ابو سالم جميله ابو علي "ام حسام ونضال شرقيه وذلك بحضور عضو قيادة الجبهة في لبنان الحاج ابو وائل كليب ومسؤولة المرأة في الجبهة ام وسيم وفداء السعدي وماجدة السعدي وغالية حجير.

وفيما تناولت زكية حسنين وضع المرأة الفلسطينية عامة ودورها النضالي في الجبهة، مؤكدا على دور المرأ' في مسيرة التحرير، اكد اليوسف على دور المرأة، معتبرا انها كانت دائما بالطليعة ان كانت بالوضع العسكري الميداني حيث استذكر الشهيدة دلال المغربي التي اعلنت دولة فلسطين لمدة بسيطة وان المرأة هي ام الشهيد وزوجة الشهيد وهي الشهيدة.

وحيا اليوسف الجبهة الشعبية في ذكرى انطلاقتها التي تتزامن مع ذكرى الانتصارات ان في غزه البطوله التي صمدت وانتصرت وكسرت شوكة العدو الصهيوني او النصر الدبلوماسي الذي تحقق على ايدي القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس ابو مازن حيث وافقت الامم المتحدة على قبول دوله فلسطينية، مشددا ان الخطوة القادمة لتحصين الانتصار العسكري في غزة والانتصار الدبلوماسي في الامم المتحدة هي الوحدةالفلسطينية وانهاء الانقسام فورا، معتبرا ان الوحدة هي القوة التي يمكن ان نواجه بها كل الضغوطات التي تمارس علينا طمس هذين الانتصارين.

المصدر: قلم