الإثنين، 05 تشرين الثاني، 2012

طالب نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته، إلى رفع الظلم وتصحيح الخطأ التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء وعد بلفور، من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء الاحتلال.

وقال اليوسف، في تصريح صحفي، إن الدول التي تمارس الضغوط على القيادة الفلسطينية لثنيها عن التوجه إلى الأمم المتحدة، مطالبة اليوم بالعدول عن سياساتها المعادية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة و تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

واضاف اليوسف ان وعد بلفور يشكّل نقطة ارتكاز لانطلاق المشروع الصهيوني وارتكاب مئات المجازر بحق شعبنا وتهجيره من وطنه وتحويله إلى لاجئين في دول شتى من العالم.

ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بالعمل على إصلاح الخطيئة التاريخية التي ارتكبت بحق شعبنا، ورفع الظلم عنه وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة لاجئيه إلى ديارهم وفقا للقرار 194.

ولفت اليوسف ان حق اللاجئين في العودة، لايموت بالتقادم، ولايلغيه تجبر ظالم، فهو عنوان أساسي في الصراع العربي والفلسطيني - الاسرائيلي، كما هو حق أخلاقي، انساني، وطني فضلاً عن كونه حقاً محفوظاً في اطار قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم هو حق غير قابل للتفاوض أو التصرف.

المصدر: قلم