
الأربعاء، 29
نيسان، 2020
قامت وكالة وكالة
غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتحسين ظروف العزل في الغرفة
التي أعدتها لعزل المصابين بفيروس "كورونا" في مخيم الجليل.
وذكرت مصادر
طبية أن الوكالة قامت باحضار تلفاز وامنت اشتراكاً للانترنت وعبأت خطوط الهواتف
الذكية الخاصة بالمعزولين وذلك عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
وفي السياق برزت
مشكلة الأطفال الغير مصابين من العائلة المعزولة موضوعون قيد الحجر الصحي وهم متروكون
وحدهم دون أي ممرضة، بينهم طفل يبلغ عاماً ونصف العام فقط، فيما تبلغ الطفلة الأخرى
14 سنة، والأخير 17 عاماً.
ويعتبر هؤلاء، وفق
مقاييس "اليونسيف" أطفالاً، لذا تطالب الأخيرة "الأونروا” بتأمين ممرضات
يرعون هؤلاء الأطفال، إلا أن الوكالة، إلى الآن، لم تلب هذا المطلب بحجة عدم وجود إمكانية
لذلك، وفق المصدر الطبي.
وتأتي هذه التطورات،
عقب موجة غضب شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صور غرفة العزل التي جهزتها الوكالة
لعزل المصابين بالفيروس.
لم تقتصر حالة الاستياء
على مواقع التواصل، بل نفذ فريق منظمة الشبيبة الفلسطينية في مخيم الجليل، أمس الإثنين،
اعتصاماً رمزياً أمام إدارة "الأونروا”، بهدف حثها على تحمل مسؤولياتها، إزاء العائلات
الملتزمة بالحجر الصحي والعزل المنزلي.