«انتماء» تطلق فعالياتها لعام ٢٠١٦ في مؤتمر صحفي ببيروت

الإثنين،
18 نيسان، 2016
أطلقت
الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية «انتماء» صباح الإثنين 18 نيسان
«ابريل» 2016، فعالياتها لإحياء ذكرى الـ 68 للنكبة في نقابة الصحافة اللبنانية في
العاصمة بيروت، وذلك بحضور ممثل عن نقيب الصحفيين فؤاد الحركي، وعدد من المؤسسات
والجمعيات الفلسطينية في لبنان والخارج.
وأكد فؤاد الحركة ممثل نقيب الصحفيين
اللبنانيين على أنّ العودة حتميّة ومهما طال
وجود الاحتلال فلا بدّ أن يفنى.
وفي السياق، قال ياسر قدورة المنسق
العام لحملة "انتماء" إنّ الهدف من الحملة هو تعزيز الانتماء إلى فلسطين
وتعزيز القضية في أذهان الشعب، بالإضافة إلى تعزيز حضور القضايا الفلسطينية في الإعلام
كقضايا القدس والأسرى وفلسطينيي سورية وفك الحصار عن غزة واحياء التراث الفلسطيني.
ومن جهته أعلن عضو اللجنة التحضيرية
علاء أبو الهيجاء في كلمةٍ المؤسسات المشاركة من أوروبا عن حماسة جمهور واسع وعريق
على امتداد الجغرافيا الأوروبية لهذه الحملة. وأضاف أن هناك تميزاً للحملة لعام
2016 في اوروبا من خلال المهرجانات والفعاليات المتنوعة.
كما أكد عضو اللجنة التحضيرية للمؤسسات
المشاركة من فلسطينيي سورية إبراهيم العلي أن العدو لن يستطيع انتزاع الانتماء من عقول
اللاجئين رغم ما يعانوه من معاناة وقتل وتشريد وحصار..
وأعلن عضو اللجنة التحضيرية لحملة
"انتماء" في الأردن أكرم أبو شهاب عن عدّة أنشطة سيتم تنفيذها في شهر أيّار
إحياءً لذكرى النكبة.
أمّا منسّق حملة "انتماء"
في لبنان "سامي حمّود" فقد قال أنّه "للعام السابع على التوالي نعلن
بدء الحراك الشعبي لإعلان ال"انتماء" لفلسطين من خلال احياء الفعاليات إقامة
المعارض التراثية وتكريم عدة شخصيات وطنية والحملات الاعلامية والالكترونية معلنا عن
رزنامة انشطتها في لبنان.
هذا
وتخلّل المؤتمر عرض فيلم تعريفي عن حملة «انتماء» لهذا العام.
وتعتبر
«انتماء» حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية بمختلف تخصصاتها من أجل تعزيز
الشعور الوطني. وهي حالة رمزية، بحسب القائمين عليها، تحمل في طياتها معاني الشعور
بالمسؤولية تجاه قضيتها، وترفع شعار الانتماء للأرض الفلسطينية، وتؤكد على حقنا
الثابت بالعودة والتي تمثل القناعة الشعبية بحتميتها أولى خطواتها.
وتهدف
الحملة لتعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن
تواجدهم داخل وخارج فلسطين، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني وإبراز تمسكه بحقوقه
التاريخية وعلى رأسها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الجمعية والحفاظ على الهوية
الفلسطينية.