القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

انزعاج في صفوف فتح من الخسائر الباهظة في مخيم المية ومية

انزعاج في صفوف فتح من الخسائر الباهظة في مخيم المية ومية


الخميس، 25 تشرين الأول، 2018

تسود اوساط تنظيم حركة فتح الفلسطيني في لبنان حالة من الاستياء والغضب الشديد بسبب الخسائر الباهظة التي منيت بها الحركة اثناء وبعد المعارك الاخيرة في مخيم المية ومية.

وتقول مصادر داخل الحركة ان هناك حالة من الغضب داخل تنظيم فتح بسبب الخسائر الشديدة التي منيت بها الحركة لكنها لم تحصل على ارباح مقابلة.

وتشير المصادر الى ان جماعة انصار الله تمكنوا من احتلال مقر تنظيم حركة فتح في المخيم المعروف باسم مقر (الشعبة) وسيطروا على مبان اخرى.

لكن عناصر انصار الله غادروا مقر الشعبة وانسحبوا منه من اجل حقن الدماء والاستجابة للوساطات وليس بسبب اي هجوم مضاد من حركة فتح.

وتقول المصادر ان هناك قتيلين من عناصر فتح وهما من ابناء المخيم واكثر من عشرين جريحا بينهم واحد في حالة الخطر الشديد.

بينما لا يوجد في اوساط انصار الله اي اصابة.

وتقول المصادر ان عناصر حركة فتح اطلقوا كميات كبيرة من القذائف الصاروخية والصواريخ الموجهة والقنابل من اجل تخويف اللبنانيين المسيحيين في بلدة المية ومية وتحريضهم على انصار الله.لكن النتائج انقلبت عليهم اذ انهم اضطروا للانسحاب من حاجزهم الرئيسي على مدخل المخيم وهناك مواقع اخرى سيضطرون لاخلائها.

وحصل اشكال داخل حركة فتح حين طلب الجيش اللبناني منهم تسليم الحاجز لكن عناصر فتح رفضوا فاضطرت الحركة لارسال منذر حمزة مسؤول المخابرات واللواء صبحي ابو عرب ورفعت شناعة وغيرهم من القيادات لاقناع العناصر بالتراجع.

وبالحسبة البسيطة فان حركة فتح دفعت خسائر كبيرة جدا في المخيم في معركة خاسرة اضرت بالوجود الفلسطيني في لبنان.