اهتمام
فلسطيني بقضية الاسرى.. وكشف قتلة حجير في عين الحلوة
.JPG)
السبت،
09 تشرين الثاني، 2013
خصصت
اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الاعتصام
الشهري خميس الاسرى 68 امام مقر الصليب الاحمر الدولي وبحضور اسيرين محررين
للتضامن مع الاسرى المرضى لا سيما ذوي الامراض العضال، كما وجهوا التحية للاسير
الشهيد حسن الترابي عضو.. حركة الجهاد الاسلامي الذي استشهد قبل ايام داخل السجن.
شارك في
الاعتصام ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية
والموسسات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، والمنسق العام
لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور، ورئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الاعلى
فضيلة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموط.
تحدث في
الاعتصام امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو
العردات، المحامي عمر زين منسق اللجنة الوطنية، امين عام اتحاد المحامين العرب
النائب مروان فارس والاسيران المحرران القادمان من الاراضي المحتلة ابراهيم نجاجرة
وعبد الفتاح الخليل، ورئيس الجمعية اللبنانية للاسرى المحررين احمد طالب، ومحمود
ابراهيم باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق.
واجمعت
الكلمات على تحية الاسرى في صمودهم مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية
وفي مقدمها الصليب الاحمر الدولي التحرك للافراج عن سجناء الحرية اولا، ولضمان
المعاملة الانسانية لهم لا سيما وان كل المعلومات تشير الى ان الظروف التي يعيشها
هؤلاء الاسرى والمعتقلون تخلوا من الحد الادنى من الشروط الإنسانية، خاصة ان سلطات
ادارة السجون تتفنن في ابتكار الاساليب التي من شأنها التضييق على حياة الاسرى
داخل السجون وجعلها قاسية كي تحطم ارادة الاسير، وتكسر معنوياته" واخرها
استشهاد الاسير المناضل حسن ترابي الذي استشهد في المعتقل جراء الاهمال الصحي من
قبل سلطات الاحتلال وفي نهاية الاعتصام سلّم المعتصمون مذكرة الى ممثل اللجنة الدولية
للصليب الاحمر الدولي دعوا فيها الى العمل الجدي لاطلاق سراح كل المعتقلين.
زيارة
تضامن
هذا وزار
وفد قيادي فلسطيني برئاسة أمين سر "القوى الاسلامية" وأمير "الحركة
الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب عائلة حجير في مخيم عين الحلوة متضامنا،
مؤكدا "ان لجنة التحقيق تعمل بجدية من اجل كشف قتلة ولدها العنصر في القوة
الامنية الفلسطينية المشتركة مسعد حجير الذي اغتيل قبل ثلاثة أسابيع في الشارع
الفوقاني دون معرفة الاسباب".
وقد ضم
الوفد، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف،
ممثل حركة "حماس" في منطقة صيدا ابو احمد فضل والمسؤول الاعلامي خالد
زعيتر، ممثلا "عصبة الانصار الاسلامية" "ابو سليمان السعدي
وابراهيم حوراني"، ممثل "الحركة الاسلامية المجاهدة" الحاج ابو
محمد بلاطة، ممثل "قوات الامن الوطني الفلسطيني" العميد جميل زيدان حيث
كان في استقبالهم والدة المغدور الحاجة ام قاسم حجير، وشقيقاه ابراهيم ومحمود
وافراد العائلة.
واكد
الشيخ خطاب ان اغتيال مسعد خسارة لمخيم عين الحلوة وليس لعائلته فقط، موضحا ان
لجنة التحقيق المنبثقة عن "لجنة المتابعة الفلسطينية" تواصل جهودها
وتحقيقاتها من اجل كشف الجناة ومعاقبتهم"، معتبر ان امن واستقرار مخيم عين
الحلوة خط احمر ولا يجزوز لاي كان ان يعبث به".
بينما
اكد اليوسف ان المصاب اليم ولكن هذا يدفعنا الى العمل سويا من اجل درء الفتنة وعدم
الانجرار الى اي اشكال داخلي والسعي الحثيث لتحصين أمن المخيم لانه هناك من يتربص
به شرا ويريد ايقاع الفتنة بين ابناء الشعب الواحد".
اجتماع
سياسي
الى ذلك،
عقدت القيادة السياسية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" وفصائل"منظمة
التحرير الفلسطينية" في الجنوب اجتماعا في مقر "الأمن الوطني
الفلسطيني" في عين الحلوة ، وتقدم الحضور الى جانب قائد "الامن الوطني
الفلسطيني "في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، عضو المكتب السياسي لـ"جبهة
التحرير الفلسطينية "صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ "الجبهة
الديمقراطية" ابو النايف، امين سر حركة "فتح" وفصائل المنظمة في
منطقة صيدا محمود العجوري، مسؤول "الجبهة الشعبية "في منطقة صيدا عبد
الله الدنان، مسؤول "جبهة التحرير العربية" في منطقة صيدا ابو يوسف
الشواف، عضو لجنة المتابعة العليا ل ـ"اللجان الشعبية الفلسطينية"في
لبنان ابو السعيد اليوسف، مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في منطقة صيدا
عمر النداف، مسؤول "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني"في منطقة صيدا عصام
حليحل وعضو اللجان الشعبية في منطقة صيدا ياسر عوض.
ناقش
المجتمعون الوضع الامني في المخيمات وخاصة في مخيم عين الحلوة، واوضاع شعبنا
العامة والتي تعاني من ازدياد نسبة البطالة ونقص في خدمات "الآونروا، مطالبين
بتشكيل محاكمة دولية وسوق مرتكبي جريمة اغتيال الرئيس ياسر عرفات الى العدالة
بعدما اثبتت الفحوصات المخبرية عن وجود مواد سامة في العينات الماخوذة من جسم
الرئيس الشهيد ابو ياسر عرفات، مشددين على "الاسراع في الكشف عن مرتكبي جريمة
اغتيال الشهيد مسعد حجير، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.
المصدر:
البلد