اوساط فلسطينية للديار: القوى الارهابية تمد بساطها الى ارجاء عين الحلوة

الثلاثاء، 28 تموز، 2015

اشارت اوساط قيادية فلسطينية لصحيفة "الديار" الى أن "جريمة اغتيال قائد "كتيبة شهداء شاتيلا" العميد طلال البلاونه المعروف بـ"طلال الأردني"، نفذت في وضح النهار وامام المارة، وفي منطقة سكنية، وان المسلحين لم يكونوا ملثمين بل موّهوا وجوههم بنظارات وقبعات، وان كاميرات المراقبة، الموضوعة في الشارع الذي حصلت فيه عملية الاغتيال، اظهرت ملامح وجوه المنفذين"، موضحة أن "الجهة المتورطة في الحادث معروفة، كما كما حصل في عمليتي الاغتيال اللتين تعرض لها عنصران من "سرايا المقاومة"، حيث كشفت كل التفاصيل والاشخاص المتورطين، ولم تستطع القوى الفلسطينية وقواتها الامنية المنتشرة في احياء المخيم، من توقيفهم او تفتيش مناطق داخل المربعات الامنية التي تقيمها المجموعات الاسلامية المتشددة، والتي تتناغم مع القوى الارهابية، حيث سبق لهذه المجموعات ان اصدرت بيانات موالاة لتنظيم "داعش" و "جبهة النصرة".

ولفتت الاوساط الى أن "الشعور العام عند الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، يشير الى ان القوى الارهابية تمد بساطها الى ارجاء المخيم، فيما ينحسر بساط القوى الفلسطينية، الامر الذي سيترك الكثير من التداعيات الامنية"، معتبرة أن "خطورة الاوضاع الامنية السائدة في المخيم، منذ اغتيال الاردني، فرضت تقاربا بين القيادة الفتحاوية في لبنان من جهة، وبين القيادي السابق في حركة "فتح" محمود عبد الحميد عيسى المقلب بـ"اللينو" الذي يستشعر بمخاطر تنامي نفوذ القوى الارهابية في المخيم، سيما وان الاردني كان من المقربين للينو، من دون ان يترك صفوف "فتح".

المصدر: النشرة