القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

باسيل في رسالة الى كراينبول: لبنان يدعم الاونروا ضمن نطاق تفويضها وصلاحياتها المحصورة باللاجئين الفلسطينيين ومن دون سواهم

باسيل في رسالة الى كراينبول: لبنان يدعم الاونروا ضمن نطاق تفويضها وصلاحياتها المحصورة باللاجئين الفلسطينيين ومن دون سواهم


الثلاثاء، 19 تموز، 2016

وجٓه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل رسالة الى المفوٓض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا) بيير كراينبول أعرب خلالها "عن دعم لبنان المستمر للمنظمة الدولية ضمن نطاق تفويضها وصلاحياتها المحصورة باللاجئين الفلسطينيين ومن دون سواهم"، مشدداً على "أن الدستور اللبناني يحظر توطينهم"، ومؤكداً "على تمسك لبنان بحقهم بالعودة الى ديارهم".

حاء فيها:

منذ العام ١٩٤٨، يستضيف لبنان الأشقاء الفلسطينيين من دون أن يألو جهداً في تقديم كل التسهيلات المتاحة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، حتى ناهزت قيمة متوجبات الوكالة المترتبة لصالح الدولة اللبنانية منذ العام ٢٠٠٣ ال/ ١٦٢/ دولار أميركي.

ومنذ ست سنوات، تفاقمت الأعباء على لبنان نتيجة تداعيات أزمة نزوح كثيف من سوريا الى أراضينا لأكثر من مليون ونصف المليون مواطن سوري بالإضافة الى عشرات الألاف من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وفي هذا الاطار، لاحظنا أخيراً تزايد الحديث عن نيٓة وكالة الأونروا التوسع في تقديم خدماتها لتطال النازحين السوريين في لبنان.

وفي حين أننا نتفهم دعمكم للاجئين الفلسطينيين في سوريا عند إنتقالهم الى لبنان عملاً بالتفويض الأممي الممنوح لوكالتكم، نؤكد على دعمنا المستمر للأونروا ضمن نطاق تفويضها وصلاحياتها المحصورة باللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدنى ومن دون سواهم، والذين يحظر الدستور اللبناني توطينهم ويتمسك لبنان بحقهم بالعودة الى ديارهم.

في ظل هذه التحديات، نرى من الأجدى أن تتوزع المهام المحلية والدولية على الجهات المعنية والمختصة حصرًا، وذلك منعًا لتبدد الجهود وتفاديًا للخلط بين مسببات الأزمات الإنسانية التي تعصف بإخوتنا الفلسطينيين من جهة والسوريين من جهة أخرى.

وإذ نقدّر عالياً الدور الذي تضطلعون به في في غوث إخوتنا الفلسطينيين، ونظرًا للتحديات التي تعاني منها وكالتكم والتي بلغت حدًّا غير مسبوق، لاشك بأنكم تدركون خطورته على استمرارها في تقديم خدماتها وتحقيق أهدافها الأساسية، سوف نستمر في مؤازرتكم لمعالجة هذه التحديات التي يُستحسن التركيز على معالجتها، وهي التي تقع ضمن نطاق اختصاصكم، بدلاً من تشتيت الجهود والأموال.

المصدر: وكالات