الجمعة، 30 تشرين الثاني، 2012

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها لقرار الأمم المتحدة رقم 181 الذي تصادف ذكراه الـ 65 اليوم الخميس والقاضي "بتقسيم فلسطين بين اليهود والعرب"، والذي جاء "تنفيذاً عملياً للالتزام البريطاني المتمثل بـوعد بلفور المشؤوم".

وقال مكتب شؤون اللاجئين في الحركة إن "القرار الجائر بحق الشعب الفلسطيني، يعتبر باطلاً، وإن الشعب الفلسطيني لا يعترف بهذا القرار ولا يقر للاحتلال الصهيوني بأي شرعية له فوق أرض فلسطين التاريخية، من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها، ولا يقبل أن يقاسمه أحد في أرضه وممتلكاته ومقدساته".

وأضاف المكتب في بيان له الخميس (29-11) إن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وقراهم وممتلكاتهم التي هجّروا منها إبان النكبة عام 1948 هو الشيء الوحيد الذي يؤمن به الشعب الفلسطيني، مشدد على أنه "وبعد أكثر من ستة عقود لا يزال الشعب الفلسطيني متمسكاً بحقوقه الثابتة كاملة دون القبول بأي تنازل أو تفريط لصالح العدو الصهيوني من أي جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو إسلامية أو دولية".

وأكد "أن السبيل الوحيد لتحرير كل فلسطين واستعادة كامل الحقوق المسلوبة هو طريق المقاومة الذي يثبت صوابيته بالدليل القاطع بعد الانتصارات العظيمة التي حققتها المقاومة الفلسطينية على أرض قطاع غزة من اندحار الاحتلال عن القطاع عام 2005 إلى انتصار حرب الفرقان بداية عام 2009 إلى صفقة وفاء الأحرار عام 2011 واليوم انتصار معركة حجارة السجيل عام 2012".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام