بركة: أمن لبنان واستقراره هما مصلحة لبنانية - فلسطينية مشتركة

الخميس، 13 آذار، 2014
أشار ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة الى ان عملية اغتيال
الضابط في حركة "فتح" العقيد جميل زيدان هي ضمن مخطط لجهات تريد ادخال
المخيم في فتنة داخلية واشغاله عن ترتيب اوضاعه، وربما استباق احداث قد تحصل
لاحقاً".
وشدد بركة في حديث صحفي على ان "حركة حماس تدين جريمة الاغتيال هذه
وكل جرائم الاغتيال، وهي تؤكد على ضرورة ترتيب الوضع الداخلي في المخيم من قبل
الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية، لأن المخيم المذكور هو عاصمة المخيمات في
لبنان، ويأتي استهدافه في اطار استهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين يخشون ان
يكون الامر مخططاً لضرب المخيم في ظل الحديث عن خطة اميركية لتصفية قضية اللاجئين
يحملها وزير الخارجية الاميركي جون كيري وستعرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس
في واشنطن في 17 من الجاري حيث سيزور العاصمة الاميركية ويلتقي خلالها الرئيس
الاميركي باراك اوباما وكيري وسيعرض عليه اتفاق اطار لحل القضية الفلسطينية".
ورأى ان "هذا الاتفاق هو لتصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين
وحق العودة، في ظل هذا الموقف الاميركي - الصهيوني وفي ظل ما يجري في سوريا
وتداعياته على لبنان". واشار الى ان "المخيمات باتت في دائرة الاستهداف
لأن هناك جهات تريد جر المخيمات الى الفتنة المذهبية والى الاقتتال الفلسطيني -
اللبناني وما حصل من تفجيرات سابقة في لبنان وتوريط بعض الفلسطينيين فيها تؤكد ان
هناك جهات آثمة تريد ان تزج الفلسطينيين"، داعيا جميع الفصائل الفلسطينية
والاحزاب اللبنانية الى "التلاقي والتفاهم من اجل تحييد المخيمات، عن اي صراع
داخل لبنان او خارجه، وان تبقى المخيمات عامل استقرار، وان لا يسمح ان تستخدم من
اي جهة كانت لضرب السلم الاهلي".
وشدد بركة على ان "الفلسطينيين ليس لهم معركة سوى مع العدو الصهيوني
الذي يحتل ارضهم لذلك نطمئن جميع الجهات اللبنانية اننا لن نسمح ولن نقبل أن يزج
بشعبنا في اي حرب جديدة، ونحن ليس لدينا اطماع في هذا البلد، فامن لبنان واستقراره
هما مصلحة لبنانية - فلسطينية مشتركة".
المصدر: النشرة