بركة بعد لقائه بهية الحريري:عين الحلوة لا زال في دائرة الاستهداف
الأحد، 25 كانون الأول، 2011
أكد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة على ضرورة محاصرة اي توتر او اية احداث قد تحصل في المخيم أو في الجوار معتبرا ان المخيم لا زال في دائرة الإستهداف، ولا بد من تكاتف جميع الجهود الفلسطينية واللبنانية لوأد اي فتنة قد تطل برأسها هنا او هناك، ولا بد ان نستفيد مما حدث بأن نعجل في تشكيل المرجعية الفلسطينية.. الموحدة التي تضبط الأمن في المخيمات، مجيبا على سؤال حول توقيف مشتبه به في احداث عين الحلوة الأخيرة، بالقول انه انجاز مهم ونحن بانتظار قرار القضاء اللبناني ولتأخذ العدالة مجراها.
كلام بركة جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه وفد من حماس ضم " عضو قيادة الحركة في لبنان احمد عبد الهادي ومسؤول الحركة في صيدا وسام الحسن "، بحضور منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود والسيد عدنان الزيباوي، حيث جرى عرض للأوضاع على الساحة الفلسطينية في الداخل وما يتصل بالمصالحة بين حركتي حماس وفتح، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، الى جانب الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان ولا سيما في مخيم عين الحلوة في اعقاب الأحداث الأخيرة.
وقال بركة: زيارتنا اليوم لسعادة النائب السيدة بهية الحريري نأتي في سياق التواصل والتشاور الدائم مع القيادات اللبنانية وخاصة في مدينة صيدا حول مجمل الأوضاع العامة وخصوصا القضية الفلسطينية والشأن الفلسطيني في لبنان. وضعناها في اجواء المصالحة الفلسطينية في القاهرة وأكدنا ان حركة حماس متفائلة بما جرى في القاهرة من انجاز بعقد الاطار الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي حضرته كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي. ونعتبر ان ما جرى في القاهرة يفتح الباب امام تحقيق المصالحة الفلسطينية واعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وكذلك اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كإطار جامع ومرجعية واحدة لكل الشعب الفلسطيني، وان شاء الله تستكمل كل هذه اللقاءات من اجل تشكيل حكومة فلسطينية في الشهر القادم، واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في ايار 2012.
وأضاف: في الشأن الفلسطيني في لبنان تداولنا في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في لبنان وخصوصا ما جرى من احداث مؤسفة قبل ايام في مخيم عين الحلوة، اكدنا على ضرورة محاصرة اي توتر او اية احداث قد تحصل في المخيم أو في الجوار وكانت هناك رؤية مشتركة ان المخيم لا زال في دائرة الإستهداف، ولا بد من تكاتف جميع الجهود الفلسطينية واللبنانية لوأد اي فتنة قد تطل برأسها هنا او هناك.
وحول ما جرى في عين الحلوة مؤخرا قال: نحن ادنا الإغتيالات التي حصلت في المخيم وأدنا العبث بأمن المخيم ولا بد ان نستفيد مما حدث بأن نعجل في تشكيل المرجعية الفلسطينية الموحدة التي تضبط الأمن في المخيمات وتتولى الحوار مع الحكومة اللبنانية وتقيم افضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وردا على سؤال حول توقيف مشتبه به في احداث عين الحلوة الأخيرة قال: هذا انجاز مهم ان يكون هناك توقيف احد الأشخاص المتهمين لدى القضاء اللبناني، ونحن بانتظار قرار القضاء اللبناني ولتأخذ العدالة مجراها.
وحول ما اثير عن دخول عناصر اسلامية متشددة الى مخيم عين الحلوة قال: ليس لدي معلومات.. وليس كل ما يقوله الاعلام صحيح.
المصدر: المحمد دهشة - القضية