الجمعة، 03 آب، 2012

اكد ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة على اهمية الحفاظ على استقرار مخيم عين الحلوة في وجه ما يحاك عليه من فتن، بينما شدد امير الحركة الاسلامية المجاهدة وامين سر القوى الاسلامية الشيخ جمال خطاب ان الحركة المجاهدة لم تطلق النار في الاشكال الاخير الذي وقع في سوق الخضار وادى الى مقتل خير عويد. زار بركة مخيم عين الحلوة في اطار متابعة حركة "حماس" لأحداث مخيم عين الحلوة الأخيرة التي ادت الى مقتل عويد وجرح خمسة، والتقى في مسجد "النور" أمير الحركة الاسلامية المجاهدة وامين سر القوى الاسلامية الشيخ جمال خطاب قبل ان يعقد لقاء مع القوى الاسلامية في مقر عصبة الانصار الاسلامية شارك فيه اضافة الى الشيخ خطاب، القيادي في العصبة الشيخ ابوطارق السعدي والناطق باسم العصبة الشيخ ابو شريف عقل والشيخ جمال اسماعيل (ابو ضياء) والمسؤول السياسي لحركة "حماس" في عين الحلوة خالد زعيتر (ابو حسام).

وزار بركة مع وفد القوى الاسلامية تنظيم "انصار الله" والتقى القيادي الحاج ماهر عويد حيث قدم له التعازي بالفقيد عويد، مؤكدا اهمية الحفاظ على استقرار المخيم في وجه ما يحاك عليه من فتن، وعلى ضرورة التعالي عن الجراح وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن المخيم شرا.

بينما أشار الشيخ خطاب الى ان القوى الاسلامية مستعدة للتعاون الى اقصى حد لتبيان الحقائق، مؤكدا ان الحركة المجاهدة لم تطلق النار, واكد الحاج عويد عزم انصار الله وآل عويد على تسليم المتهم الذي لا زال موجودا في منزله في سوق الخضار.

ثم انتقل بركة وممثلو القوى الاسلامية الى دارة اللواء منير المقدح حيث تم التشاور في ما آلت إليه الأمور حيث دعا المقدح الى تشكيل لجنة تحقيق وتقديم كافة التسهيلات لها للوصول الى المتسببين بالحادث ومعاقبتهم وتسليمهم الى الجهات المعنية.

وفي ختام زار بركة وممثلو القوى الاسلامية العميد محمود عيسى (اللينو) الذي اكد حرصه على امن المخيم ورفضه العبث بأمن الاهالي وضرورة محاسبة كل المخلين ورفع الغطاء عنهم.