بركة: ستبقى المقاومة خيارنا
وطريقنا

الجمعة، 19 كانون الأول، 2014
أقامت حركة «حماس» حفل استقبال
بمناسبة الذكرى السابعة والعشرون لانطلاقتها بحضور ممثلين عن الأحزاب والقوى
اللبنانية والفصائل الفلسطينية، الوطنية والإسلامية، ولفيف من العلماء، وحضور من
أبناء مدينة صيدا ومخيماتها.
بداية تلاوة للقرآن الكريم من الشيخ
حسين قاسم، وترحيب بالحضور من عريف الحفل المسؤول السياسي للحركة في مدينة صيدا
أيمن شناعة، ثم أشار ممثل الحركة في لبنان
علي بركة الى «أنه في الذكرى السَّابعة والعشرين لانطلاقة حركة حماس نستذكر
شهداءنا.. كما ونحيّي أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال الصهيوني ونخص منهم القادة
البواسل.. كما نوجه التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصّامد في داخل فلسطين
المحتلة وفي بلاد المنافي ومخيمات الصمود».
وأكد على انه «ستبقى المقاومة خيارنا
وطريقنا نحو النصر والتحرير والعودة»، معاهدا «شعبنا العظيم أننا سنبقى متمسكين
بحق العودة وتحرير كامل أرضنا المحتلة من البحر إلى النهر ومن الجليل إلى النقب
رافضين مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، متمسكين بالقدس الموحدة عاصمة
لدولتنا المستقلة».
واعتبر «إنَّ جرائم الاحتلال
الصهيوني ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حصاراً وتهجيراً وسرقة وتهويداً وقتلاً وآخرها
العدوان الكبير على قطاع غزة في تموز وآب الماضيين والذي ادى إلى استشهاد وإصابة
الآف من أبناء شعبنا الصابر في القطاع ولا ننسى جريمة اغتيال الوزير زياد أبو عين
قبل أيام، إن هذه الجرائم لن تفلح في كسر إرادة شعبٍ مقاومٍ بفطرته متسلّح
بإيمانه، ولن تستطيع فرض أمر واقع أو طمس معالم الأرض، مهما بلغت غطرسته وإرهابه،
فليعلم المجرم نتنياهو أن صواريخ المقاومة ما تزال جاهزة لقصف تل الربيع وحيفا
بدقة أكبر من ذي قبل مجدداً وأن كتائبنا المظفرة التي لقنته درساً في معركة العصف
المأكول من خلال سلاح الأنفاق والضفادع البشرية قادرة على الرد على جرائمه
المتواصلة على شعبنا الفلسطيني».
وشدد على «إنَّ مدينة القدس ستبقى
رمز فلسطين الأوّل وعنوان القضية الفلسطينية وقبلة جهادنا، ولن تستطيع مخططات
الاحتلال التهويدية ومشاريعه الاستيطانية أن تغيّر هويتها ومعالم التاريخ فيها،
وإنَّ حماية الأقصى المبارك من خطر التهويد المتواصل مسؤولية فلسطينية وعربية
وإسلامية»، داعيا «إلى التحرّك الفاعل لمواجهة هذه المخططات التي تطال المسجد
الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين»،
واكد «حرصنا على تعزيز العلاقات
الأخوية اللبنانية - الفلسطينية ودعمنا لوحدة لبنان وأمنه واستقراره، وأن المخيمات
الفلسطينية لن تكون ساحة لتصفية الحسابات أو صندوق بريد لأحد أو منطلقاً لاستهداف
السلم الأهلي في لبنان، ونجدد تمسكنا بالمبادرة الفلسطينية التي أطلقناها في آذار
الماضي في مخيم عين الحلوة، ونطالب الجهات اللبنانية المعنية بدعم المبادرة
ومساعدتها لتعميمها على كل المخيمات الفلسطينية في لبنان»، مطالبا «مجلس النواب
والحكومة في لبنان بالعمل على إقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين
الفلسطينيين».
المصدر: اللواء