بركة قدم باسم هنية درع إنتصار غزة الى النائب الحريري تكريما لها ولزيارتها التضامنية للقطاع
الثلاثاء، 18 كانون الأول، 2012
قدم ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة بإسم رئيس الحكومة في غزة اسماعيل هنية درع انتصار غزة في "معركة حجارة السجيل" الى النائب بهية الحريري ناقلا اليها تحيات هنية وابناء غزة وتقديرهم للزيارة التضامنية التي قامت بها للقطاع على رأس وفد صيداوي الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال زيارة بركة للحريري في مجدليون يرافقه مسؤول حركة حماس في منطقة صيدا أبو احمد فضل والمسؤول السياسي للحركة في مدينة صيدا ايمن شناعة. حيث كان اللقاء مناسبة للتداول في الأوضاع على الساحة الفلسطينية في الداخل وفي مخيمات لبنان.
وقال بركة اثر اللقاء : تشرفنا اليوم بزيارة النائب السيدة بهية الحريري وشكرناها على زيارتها التضامنية لأهلنا في قطاع غزة واعتبرنا ان هذه الزيارة هي شكل من اشكال المقاومة لأننا نعتبر ان التضامن مع غزة والتضامن مع القضية الفلسطيني تضامن مع المقاومة الفلسطينية ، وهذه الزيارة تعبر عن عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وخصوصا اهل مدينة صيدا ومخيماتها.. بالطبع استعرضنا آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية واكدنا اننا ذاهبون قريبا الى تفعيل المصالحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بعد انتصار غزة وبعد الاعتراف الدولي بفلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة. وكذلك اكدنا في لبنان أننا حريصون على امن البلد واستقراره واننا مستعدون للتعاون من اجل المحافظة على السلم الأهلي في لبنان وعلى منع حصول اي فتنة في هذا البلد سواء بين المخيمات وجوارها او بين اللبنانيين انفسهم وكذلك نحن بهذه المناسبة ندعو جميع القوى السياسية اللبنانية لتوحيد الجهود لمنع اي فتنة مذهبية في البلد وللتلاقي جميعا حول القضية الفلسطينية لأن العدو الصهيوني هو عدو الأمة جميعا عدو لبنان وعدو فلسطين. كما حملنا رسالة تضامن ورسالة شكر من الأخ ابو العبد هنية رئيس الحكومة اللفلسطينية في غزة ونقلنا لها كذلك هدية رمزية من رئيس الحكومة في غزة عبارة عن درع الانتصار بمناسبة انتصار غزة وتكريما لها ولزيارتها التضامنية لقطاع غزة.
من جهتها شكرت الحريري وفد حماس ومن خلاله هنية وأبناء غزة الصامدين والمقاومين على هذه الالتفاتة التكريمية بتسليمها درع الانتصار معربة عن اعتزازها وفخرها بهذا التكريم من شعب عظيم يقدم الأمثولة للعالم اجمع بصموده ومقاومته وتمسكه بأرضه ونضاله من اجل تحريرها.
المصدر: القضية