بركة: قرارات الأونروا مخطط سياسي لتصفية القضية
الخميس، 06 آب، 2015
رفض علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان، قرارات المفوض العام
للأونروا وتفويضه بتسريح الموظفين أو اجبارهم على الاجازة، مؤكدًا أن هذا الأمر يشكل
كارثة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، وينم عن مؤامرة ومخطط سياسي يستهدف قضية اللاجئين.
وقال بركة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" امس الأربعاء،
إن قرارات الأونروا تأتي في سياق تراجعها، وتقليص خدماتها في الأقطار الخمسة، مطالبًا
الأمم المتحدة والدول العربية خاصة المضيفة منها للتدخل العاجل بغرض تأمين الدعم المالي
الكافي للوكالة، كي تواصل أعمالها في إغاثة اللاجئين.
وأضاف "إن كان المجتمع الدولي قد أخذ قرارًا بتصفية
الوكالة، فعليه فتح الحدود للسماح بالدخول إلى أراضينا المحتلة، لأن المشكلة الأساسية
هي تهجير هذا الشعب، ولا نريد وكالة بعد العودة".
وحمّل ممثل حماس في لبنان الولايات المتحدة و"إسرائيل"
المسؤولية الكاملة عما يحدث لشعبنا من نكبات، مشددًا على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني
مع جهود كل الفصائل والعاملين لمنع إنهاء عمل الوكالة.
وأشار إلى استمرار الاتصالات بين القيادة السياسية الموحدة
بلبنان، مع الأونروا، مبينًا أنها ستعقد اجتماعًا موحدًا مع المفوض العام للوكالة،
الجمعة القادم لبحث هذه القضايا.
ودعا بركة، الفصائل إلى تبني هذه القضية على مستوى الأمناء
العامين وكذلك اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، "لأن المسألة خطيرة جدًا وليست
أزمة عادية بل مصيرية سيكون لها تأثيرها وتداعياتها في المنطقة".
وفيما يتعلق بالنازحين الفلسطينيين من سوريا للبنان، والذي
وصل عددهم لـ45 ألف، أكدّ بركة تراجع الأونروا عن دفع بدل إيجار لهم، عدا عن تراجعها
في الجانب الإغاثي.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
(الأونروا) بيبر كرينبول، قرر إضافة مادة جديدة إلى قانون عمل الموظفين المحللين، تحمل
رقم (3.105)، تمكنه من "منح الموظف في إجازة استثنائية، دون راتب لعام كامل".
المصدر: الرسالة نت