الخميس، 01 كانون الأول، 2011

أوضح المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان علي بركة، أن "إسرائيل تملك أوراق تخريب المصالحة الفلسطينية". وأشار الى أن "هناك وعود بأن الجميع سيحترم نتائج الإنتخابات الفلسطينية المقبلة. وندعو جميع الفصائل لإحترام هذه النتائج كما المجتمع الدولي"، لافتا في هذا الإطار الى أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن أنه لن يترشح للإنتخابات مجددا".

ورأى بركة في حديث الى "تلفزيون لبنان" أن "الربيع العربي يحمي الإنتخابات الفلسطينية واذا اراد المجتمع الدولي احترام المبادىء التي يطالب بها للشعوب العربية فعليه ان يحترم مطالب الشعب الفلسطيني وهو الأولى والأكثر حاجة الى الإنصاف. وفي ما عدا ذلك فالمجتمع الدولي يكيل بمكيالين".

وشدد على "وجوب إعادة ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي وبناء منظمة التحرير وإقامة حوار فلسطيني شامل لإستعادة مقدساتنا. وتفعيل المقاومة الشعبية"، متابعا "اذا شكلنا اغلبية مع حلفائنا سنعيد النظر بكل اتفاقاتنا الموقعة. فمن يختار المقاومة عليه أن يتحمل نتائجها ومن يذهب للخيار الآخر عليه ايضا ان يتحمل تبعة خياره".

في سياق آخر، وحول وضع المخيمات في لبنان أعلن بركة عن إتصالات "لتكوين مرجعية فلسطينية تتعاطى مع الدولة اللبنانية وتنسق معها في مجال ضبط الوضع الأمني داخل المخيمات".

وأعلن أنه "لا نريد أن تكون المخيمات منطلقا لإستهداف السلم الأهلي في لبنان كما نريدها ان تحافظ على الأمن والإستقرار، لأنها المدخل الى عودتنا الى الوطن. ولكن نطالب ببعض الحقوق الإنسانية ولا سيما حق التملك وذلك من اجل عيشة كريمة".

وإعتبر ان "التوطين فزاعة"، منوها الى أن "لا احتلال يبقى في مكانه، ونعتبر ان عملية تحرير فلسطين باتت قريبة والفلسطيني الذي يقدم دما لن يقبل بالتوطين والتخلي عن حق العودة والمطلوب وضع استراتيجية تحفظ حق العودة مع حق التملك في لبنان".

المصدر: صيدا سيتي- النشرة