القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بركة: متّجهون لحوار مع «الأونروا» الإثنين المقبل

وفد «حماس» التقى الحريري وسعد في صيدا
بركة: متّجهون لحوار مع «الأونروا» الإثنين المقبل


السبت، 16 نيسان، 2016

زار وفد من حركة «حماس» تقدّمه مسؤول الحركة في لبنان علي بركة وضم «مسؤول العلاقات السياسية احمد عبد الهادي ومسؤول منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤول الحركة في مدينة صيدا ايمن شناعة عدداً من فاعليات مدينة صيدا.

ولهذه الغاية، التقى الوفد النائب بهية الحريري في مجدليون وذلك بحضور منسق عام «تيار المستقبل» في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعضو المنسقية محي الدين جويدي ورئيس «جمعية تجار صيدا وضواحيها» علي الشريف وعدنان الزيباوي.

وجرى خلال اللقاء عرض للاوضاع العامة واوضاع مخيمات صيدا لا سيما في اعقاب جريمة اغتيال المسؤول في حركة «فتح» العميد فتحي زيدان.

كما اطلعت النائب الحريري من الوفد على المراحل التي قطعها التحضير لإنطلاق الحوار مع «الاونروا» والمقرر ان يبدأ يوم الاثنين المقبل، وما قامت وتقوم به خلية الأزمة في هذا الاطار.

وإثر اللقاء قال بركة: «اكدنا على ضرورة تفعيل عمل القوة الامنية المشتركة في مخيمات صيدا ودعمها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث او ما حصل في بداية الشهر في مخيم عين الحلوة من اشكالات امنية ، واكدنا على ضرورة تسليم القتلة الذين قتلوا عبد قبلاوي ومحمود الناطور في عين الحلوة، كما تداولنا في ملف «الأونروا» واكدنا اننا متجهون الى الحوار مع الوكالة برعاية الدولة اللبنانية وممثلة الامين العام للامم المتحدة وسينطلق الحوار يوم الاثنين المقبل في بيروت وتشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية واللواء عباس ابراهيم وممثلة الامم المتحدة ومدير «الاونروا» في لبنان، ونحن نؤكد اننا جادون في الوصول الى نتائج مهمة في هذا الحوار».

سعد

كما استقبل أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد الوفد بحضور عضو اللجنة المركزية للتنظيم محمد ظاهر، وكان اللقاء فرصة للتباحث بالوضع الأمني المستجد بعد اغتيال المسؤول في حركة «فتح» في المية ومية الشهيد فتحي زيدان، إضافة إلى الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، وملف «الأونروا».

بعد اللقاء قال سعد: «إن الأحداث الأمنية التي حصلت مؤخراً في منطقة صيدا ومخيم عين الحلوة، وآخرها جريمة اغتيال الشهيد فتحي زيدان تستهدف الأمن الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني على حد سواء، وتخدم المشروع الصهيوني الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، لذلك ندعو كل القوى اللبنانية والفلسطينية لتحمل مسؤولياتها في تطويق الجماعات التخريبية التي تحاول العبث بالأمن الفلسطيني واللبناني، كما ندعوها لوضع حد نهائي لعبثها وتخريبها خدمة لشعبنا الفلسطيني وشعبنا اللبناني على حد سواء، وخدمة للعلاقات النضالية والكفاحية للشعبين اللبناني والفلسطيني».

وأضاف: «نقف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني لوضع حد للسياسات الظالمة لـ «الأونروا» تجاه هذا الشعب، ونؤيد التحركات الاحتجاجية المتواصلة على سياساتها الجديدة التي حجبت الكثير من الحقوق الشرعية والطبيعية للشعب الفلسطيني، نأمل أن تسفر المساعي عن وضع حد لمثل هذه السياسات».

المصدر: اللواء