بركة:”نتانياهو” يعلم ان صواريخ المقاومة من لبنان
وفلسطين تستطيع ان تقصف كل نقطة

الإثنين، 10 كانون الأول، 2018
تزامن التصويت على المشروع الاميركي لادانة
"حماس” مع اعلان العدو الاسرائيلي عن اكتشافه الانفاق عند الحدود الشمالية مع لبنان
وهنا يطرح السؤال هلى كان سقوط المشروع في الجمعية العامة دورا في تغيير خطط
نتانياهو لمواجهة فشله في قطاع غزة ومن بعدها مشروع الادانة لاسيما وانه على
ابواب انتخابات قد تطيح به..
علي بركة ممثل حركة "حماس” في لبنان شكر بداية
"كل الدول العربية والاسلامية واحرار العالم” الذين صوتوا في الجمعية العامة للامم
المتحدة ضد مشروع القرا الاميركي الذي يدعو الى اعتبار حركة حماس والمنظمات الفلسطينية
منظمات ارهابية لافتا الى ان فشل هذا المشروع يشكل انتصارا للشعب الفلسطيني وقضيته
العادلة وكذلك هو صفعة للادارة الاميركية وحكومة نتانياهو اللتين سعتا من اجل تجريم
المقاومة الفلسطينية معتبرا انها محاولة اميركية لانقاذه من الفشل الذي اصابه في قطاع
غزة بعد العدوان الاخير ب11 من تشرين الاول عندما تسللت مجموعة خاصة من الجيش الاسرائيلي
الى قطاع غزة لتنفيذ عمليات ضد المقاومة الفلسطينية وافشلتها كتائب الشهيد عز الدين
القسام وردت عليها المقاومة الفلسطينية ردا موحدا جماعيا من خلال غرفة عمليات موحدة
مما ادى استقالة وزير الحرب الصهيوني ليبرمان ودخلت حكومة نتانياهو في ازمة.
ولفت الى "ان الولايات المتحدة تحاول انقاذ
هذه الحكومة الصهيونية العنصرية فارادت ان تنقل المعركة الى الامم المتحدة لكن وتكاتف
الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة في العالم استطعنا ان نكسب هذه الجولة وان
تكسب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ".
واعتبر بركة ان ": نتانياهو يحاول ان يهرب من فشله
في فلسطين الى الجبهة الشمالية وخصوصا ما يحكى عن انفاق لحزب الله جنوب لبنان وفي شمال
فلسطين المحتلة ونحن نعتبر ان هذه المحاولة ايضا هي محاولة فاشلة هو يريد ان يغطي على
فشله بقطاع غزة ويرد ان يستثمر اي انجاز في انتخاباته التشريعية الصهيونية المقبلة
التي سوف تحدث في العام المقبل”.
ورأى ان :” نتانياهو يتخبط كما ان الادارة الاميركية
تحاول حمايته من خلال تامينها الغطاء الدولي والسياسي في الامم المتحدة لذلك نؤكد ان
ما حصل القضية الفلسطينية ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال وان هذه المقاومة
هي مشروعة”.
وشكر بركة دولة الكويت التي كان لها دور مهم في
منع التصويت على القرار دون ان يحصل على الثلثين عندما اصرت على ان يكون التصويت على
مشروع القرار بالثلثين وجرى التصويت على هذا الاساس وسقط المشروع الاميركي.
واعتبر بركة الى ان :”نتانياهو يتخطب في هذه المرحلة
وهو يحاول ان يصنع انجازا ليغطي فشله في غزة ولكي يستثمره في الانتخابات التشريعية
محاولا استدرار عطف الداخل لافتا الى ان الانفاق ليست جديدة وقد تحدث عنها نتانياهو
في وقت سابق وهو يدرك ان صواريخ المقاومة في لبنان اصبحت اكثر دقة منذ عام 2006 وقال
ان حزب الله لديه صواريخ ذات اصابات دقيقة بخلاف عام 2006.
وتابع بركة :” لقد اعلن في احدى تصريحاته
انه باستطاعته اغلاق الانفاق لكنه لا يمكنه منع حزب الله من قصف الغرفة التي
يتحدث منها ” و هو بذلك يبرر عدمم قدرته خوض الحرب وهو يحاول فقط شد العصب الاسرائيلي
الخائف اكثر من اي وقت مضى في حال انهمرت الصواريخ على الداخل الاسرائيلي لانهم لا
يعلمون اين يذهبون فلا مكان لهم كل صواريخ المقاومة من لبنان او فلسطين التي تستطيع
ان تقصف كل نقطة في فلسطين وعليه ان يعد للمليون”.
اما بالنسبة للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية اكد
ان الحركة ترحب بجهود المصالحة وتتمنى من الموقف الفرنسي الذي صدر امس الذي يدعو الى
رفع الحصار والمصالحة الفلسطينية الفلسطينية ان يدعم المبادرة المصرية من اجل تحقيق
هذه المصالحة والتي ترتكز على تشكيل حكومة وحدة وطنية والعودة الى اتفاق القاهرة الذي
وقع في ايار 2011 لافتا الى تمسكهم بهذا الاتفاق "ونريد شراكة وطنية حقيقية
لا نريد ان نلغي حركة فتح ولن نقبل ان تلغينا لان فلسطين اكبر من الجميع وتحتاج
الى كل ابنائها لذلك فان المدخل الحقيقي للمصالحة هو اعتماد الشراكة الوطنية الفلسطينية
بحيث تتشكل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وكذلك نذهب بعد 6 اشهر الى انتخابات رئاسية وتشريعية
ومجلس وطني فلسطيني وبناء منظمة التحرير على اسس وطنية ونضع استراتيجية فلسطينية واحدة
لمواجهة صفقة القرن.