القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بركة: ندين إستهداف الجيش ونرفض الإجراءات العقابية

بهية الحريري التقت وفد «حماس»
بركة: ندين إستهداف الجيش ونرفض الإجراءات العقابية
 

الأربعاء، 21 آذار، 2012

أكد مسؤول حركة «حماس» في لبنان علي بركة «التمسك بالاستقرار في المخيمات الفلسطينية وجوارها، وإدانة أي محاولة لإستهداف الجيش اللبناني، ورفض الحركة في الوقت نفسه لأي اجراءات عقابية جماعية لأبناء مخيم عين الحلوة، نتيجة وجود شخص مطلوب فيه مع أن جميع القوى الفلسطينية رفعت الغطاء عن المسيئين للسلم الأهلي في لبنان وللجيش اللبناني».

وشدد بركة على «أن الأمن في مخيم عين الحلوة وفي صيدا مستهدف وكذلك الجيش اللبناني مستهدف، لذلك مطلوب تعاون الجميع، فلسطينيين ولبنانيين من أجل تطويق أي أشكال ومنع تطوره، والعمل من خلال الحوار على معالجة كافة القضايا العالقة».

كلام بركة جاء إثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه مسؤول «حماس» في منطقة صيدا وسام الحسن، حيث جرى استعراض للأوضاع على الساحة الفلسطينية الداخلية وفي المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وقال: «لقاؤنا اليوم مع النائب الحريري لاستعراض الأوضاع العامة في المنطقة العربية وخصوصاً آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وتوقفنا عند ملف المصالحة الفلسطينية، وأكدنا استعداد حركة «حماس» لإنجاح المصالحة والاستمرار في تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة».

وأضاف: «توقفنا عند آخر الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وخصوصاً في مخيم عين الحلوة، وأكدنا تمسكنا بالمحافظة على الاستقرار في المخيمات وجوارها، وأعلنا ونؤكد مجدداً إدانتنا لمحاولات استهداف الجيش اللبناني الشقيق، لكن في نفس الوقت نحن نرفض أن تكون هناك إجراءات عقابية جماعية لأبناء مخيم عين الحلوة، نتيجة وجود شخص مطلوب مع أن جميع القوى الفلسطينية رفعت الغطاء عن المسيئين للسلم الأهلي في لبنان وللجيش اللبناني».

وقال: «نعلن استعدادنا للتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية ومع كافة القوى السياسية في لبنان وفي صيدا خصوصاً، من أجل حماية السلم الأهلي في لبنان وفي منطقة صيدا، ومنع تكرار أي حوادث خصوصا ما سمعناه مؤخراً عن دعوات تحريضية لتكرار تجربة نهر البارد في عين الحلوة، نحن نرفض تكرار هذه التجربة وندين كل جهة تدعو إلى تكرارها».

وحول التخوف من استغلال البعض التحركات التي تجري باتجاه حواجز الجيش على مداخل المخيم قال: «بالطبع الأمن في المخيم وفي صيدا مستهدف، وكذلك الجيش اللبناني مستهدف، لذلك مطلوب تعاون الجميع، فلسطينيين ولبنانيين من أجل تطويق أي اشكال، ومنع تطوره والعمل من خلال الحوار على معالجة كافة القضايا العالقة».

وفيما يتعلق بقضية المطلوب توفيق طه، وحول مكان اختبائه قال بركة: «هذه الحالة ليست الحالة الأولى التي تحصل في المخيم أو في خارج المخيم، وهناك حوادث كثيرة مشابهة حصلت في لبنان، ولكن هذه تعالج بهدوء، وبعيداً عن وسائل الإعلام».

وكان بركة استقبل في مكتبه في بيروت ممثل «حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان «أبو عماد» الرفاعي، يرافقه محفوظ مسؤول منطقة بيروت في الحركة أبو وسام، ومسؤول «الجبهة الشعبية – القيادة العامة» في لبنان «أبو عماد» رامز يرافقه نائبه حمزة بشتاوي، وحضر اللقاء عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان، مشهور عبد الحليم.

بعد اللقاء قال بركة: «استعرضنا مع الأخوة في الجهاد الإسلامي والقيادة العامة آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية وخصوصا الوضع الفلسطيني في لبنان».

وتم التوافق على «تفعيل العمل الفلسطيني المشترك والإسراع في تشكيل قيادة سياسية موحدة في لبنان تتولى الحوار مع الحكومة اللبنانية والجهات المعنية من أجل تأمين العيش الكريم لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان ريثما يتمكن من العودة إلى دياره الأصلية في فلسطين».

كما تم الاتفاق على «القيام بتحرك سياسي لحماية العلاقة اللبنانية – الفلسطينية من الاستهداف في ظل التحريض لإحداث صدام بين الجيش اللبناني والمخيمات الفلسطينية، مع تأكيدنا على إدانة استهداف الجيش اللبناني الشقيق وكذلك رفض العقاب الجماعي للمخيمات بذريعة وجود بعض المطلوبين فيها».

المصدر: جريدة اللواء