بركة يؤدي صلاة العيد في مسجد محمد الأمين في بيروت ويقدم التهاني لشعبنا
الفلسطيني وأمتنا الاسلامية

الأربعاء، 22 آب، 2018
أدى ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان
الأخ علي بركة صلاة العيد في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، حيث أم المصلين أمين الفتوى
في الجمهورية اللبنانية فضيلة الشيخ أمين الكردي.
وبعد انتهاء الصلاة، قدم ممثل حركة حماس التهاني
لسماحة الشيخ الكردي ولممثل رئيس الحكومة اللبنانية الوزير جمال الجراح وللنائب فؤاد
المخزومي، وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور.
كما زار بركة مركز الجماعة الإسلامية في بيروت وقدم التهاني بالعيد لقيادة الجماعة الإسلامية في لبنان،
وأيضاً لسفير جامعة الدول العربية في بيروت الأستاذ سميح الصلح.
ووجه ممثل حركة حماس كلمةً عبر قناة القدس الفضائية،
هنأ فيها الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى
عز وجل أن يعيده في العام القادم وقد تحررت القدس وكل فلسطين.
كما وجه بركة التحية والتهنئة إلى أسرانا البواسل
في سجون العدو الصهيوني، وإلى عوائل الشهداء والأسرى، وجرحى مسيرات العودة الكبرى الأبطال،
وكذلك لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع العزة والمرابط في القدس المحتلة وفي الضفة
الغربية والصامدين في أراضينا المحتلة عام ١٩٤٨ ولكل شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء
والشتات.
وأكد ممثل حركة حماس في ذكرى إحراق المسجد الأقصى
المبارك، تمسك الحركة بخيار الجهاد والمقاومة ودفاعها عن المسجد الأقصى والقدس باعتبارها
عاصمة دولة فلسطين الأبدية، مستنكراً الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني والذي
أعلنه الرئيس الأمريكي ترمب في نهاية العام الماضي باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني
الغاصب ونقل سفارة الإدارة الأمريكية إلى القدس المحتلة في ١٤ أيار الماضي، مؤكداً
أن هذا الموقف الأمريكي هو عدوان على كل الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لأن
القدس تمثل اليوم رمزاً للعدالة وللحرية في العالم.
كما وأكد ممثل حركة حماس حرص الحركة على نجاح الجهود
المصرية والأممية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام، ورفع الحصار الظالم
المفروض على قطاع غزة منذ اثنتي عشرة سنة.
وأكد بركة حرص الشعب الفلسطيني في لبنان على السلم
الأهلي، وعلى التمسك بالعلاقات الأخوية اللبنانية_الفلسطينية، مطالباً الدولة اللبنانية
بكل مؤسساتها بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني، وكذلك طالب بدعم
وكالة الأونروا باعتبارها الشاهد التاريخي والأممي على قضية اللاجئين، معتبراً أن المساس
بوكالة الأونروا هو مساس بقضية اللاجئين وحق العودة، مطالباً الدولة اللبنانية المضيفة
بدعم صمود اللاجئين الفلسطينيين وبالتحرك الدبلوماسي لدعم وكالة الأونروا حتى تستمر
في أداء مهامها في إغاثة وتشغيل اللاجئين لحين العودة إلى ديارهم في فلسطين.