
الثلاثاء، 07 نيسان، 2020
شدد عضو مكتب العلاقات
العربية والإسلامية في حركة (حماس) علي بركة على أن محاكمة الدكتور محمد الخضري وعشرات
المعتقلين في السعودية هي محاكمة باطلة، داعياً إلى إطلاق سراحهم بأسرع وقت.
كلمة بركة
المتلفزة جاءت بمناسبة مرور عام على اعتقال الخضري وعشرات الفلسطينيين والأردنيين والسعوديين
بذريعة دعم المقاومة الفلسطينية.
ووجه بركة التحية
للمعتقلين ولذويهم، مستنكراً "استمرار اعتقالهم ومحاكمتهم بتهمة باطلة، وهي الانتماء
لكيان إرهابي، ونحن نؤكد أن حركة حماس هي حركة مقاومة تدافع عن المسجد الأقصى المبارك،
وتقاتل عن كل الأمّة العربية والإسلامية لتحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
وطالب السلطات
السعودية "بالإفراج عن المعتقلين الأبطال، الذين يعملون من أجل نصرة الشعب الفلسطيني،
ومن أجل دعم الأسر المحتاجة في فلسطين المحتلة. ومعروف أن الملك سلمان بن عبد العزيز
عندما كان أميراً للرياض ترأس اللجنة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني. وكان يقوم بالعمل
نفسه الذي قام به المعتقلون، وهو جمع المال لدعم الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته".
وتابع "هؤلاء
المعتقلون الذين وصل عددهم إلى عشرات المعتقلين، من أبناء الشعب الفلسطيني والأردني
والسعودي، هم يعملون دفاعاً عن الأمّة ودفاعاً عن فلسطين. لذلك الأولى أن يُكرّموا
لا أن يُعتقلوا".
أضاف "نحن
نربأ بالقيادة السعودية أن تجري هذه المحاكمات ضد أنصار فلسطين بالمملكة، في الوقت
الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمحاولات التصفية من خلال ما يُسمّى "صفقة القرن"،
التي تهدف إلى تهويد القدس وشطب حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية".
وختم بالقول إن
"الأصل أن تقف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة،
لا أن تُحاكم أبناء وأنصار فلسطين الذين يعملون لنصرة هذه القضية العادلة والمقدّسة".