القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

برنامج التصعيد ضد "الأونررا" يدخل حيّز التنفيذ اليوم الاثنين

برنامج التصعيد ضد "الأونررا" يدخل حيّز التنفيذ اليوم الاثنين


الإثنين، 15 شباط، 2016

عقدت خلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، اجتماعا وأقرت برنامج الصعيد الاحتجاجي ضد "الأونروا" الذي سيبدأ تنفيذه، اعتبارا من يوم الاثنين".

وصدر عن الاجتماع بيان دعا أبناء كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان للمشاركة النشطة والفاعلة في كافة النشاطات رفضا لقرارات وإجراءات الوكالة، مشددين على ضرورة الحفاظ على منشآت "الأونروا" و"احترام أبنائنا الموظفين والعاملين في الوكالة".

ويبدأ البرنامج الاحتجاجي يوم الاثنين، وكل ايام الاسبوع، بإغلاق كلي للمقر الرئيسي للوكالة في لبنان: بيروت - بئر حسن من المدخلين الشرقي والغربي. واعتصام للأطفال الساعة الحادية عشر صباحا، على المدخل الشرقي للمركز الرئيسي للوكالة في بيروت، لمدة ساعة فقط، على أن تنحصر مشاركة رياض الأطفال من صيدا وبيروت وإغلاق كلي لمكاتب مدراء المخيمات في "الأونروا". إغلاق مواقف السيارات والآليات، في كل المناطق، باستثناء سيارات الأطباء وباصات معهد سبلين التقني واقسام الصحة- النظافة.

ومؤتمر صحافي لخلية الأزمة الساعة 11 صباحا (الاثنين)، أمام المدخل الشرقي للمركز الرئيس للوكالة واعتصام أمام مفوضية الإتحاد الأوروبي في بيروت، وتسليم مذكرة على أن يكون الحشد جماهيريا.

واعرب المجتمعون عن خشيتهم من أن يقوم المدير العام لـ"الأونروا" ماتياس شمالي "بدعوة مؤسسات المجتمع المدني إلى لقاءات هنا أو هناك، بعيدا عن الفصائل والقوى الوطنية الإسلامية الفلسطينية، بهدف ضرب الموقف الفلسطيني الموحد، ولذلك فإننا في خلية أزمة الأونروا ندعو إلى مقاطعة مثل هذه اللقاءات، ويعتبر من يشارك فيها خارج عن الإجماع الفلسطيني".

لقاء لبناني فلسطيني

بدعوة من "تيار الفجر" انعقد لقاء تشاوري تضامني لبناني - فلسطيني بحضور رؤساء وممثلي الأحزاب اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية في صيدا والجنوب واللجان الشعبية الفلسطينية والحراك الشعبي. حيث تم بحث آخر المستجدات على صعيد التحركات الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة "الأونروا" التقليصية. وفي ختام اللقاء أكدت القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية مجتمعة في بيان على خطورة المنحى التي تتخذه أوضاع الأخوة اللاجئين الفلسطينيين الحياتية في لبنان، خصوصا لجهة تقليص الدور الخدماتي الذي تقوم به "الاونروا"، وان ما يتعرض له فلسطينيو لبنان من تضييق في التقديمات التي التزمت بها الوكالة يعرضهم لمخاطر الهجرة والانتحار غرقا في مياه المتوسط تحت سمع وبصر العالم. ويطالب البيان العالم كله بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الشعب بما يمكنه من العودة إلى دياره ويخفف آلامه في الدول المضيفة.

وحذر الببان من تمرير الفصول الجديدة في الوكالة، من مؤامرة تصفية قضية اللاجئين وتثبيت الكيان الصهيوني الاحتلالي الغاصب على أرض فلسطين عبر إنهاء خدمات "الأونروا" شيئاً فشيئاً.

واعلن المجتمعون عن تأييدهم التام لتحركات الفلسطينيين الهادفة إلى التمسك بالوكالة الشاهد الحي على مأساة الشعب الفلسطيني.

المصدر: السفير