القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بري وميقاتي والحريري وقيادات: لمنع زج الإجماع الفلسطيني بأتون اقتتال داخلي

بري وميقاتي والحريري وقيادات: لمنع زج الإجماع الفلسطيني بأتون اقتتال داخلي


الثلاثاء، 11 نيسان، 2017

لقي اعتداء مجموعة بلال بدر على القوى المشتركة خلال تنفيذ مهمة انتشارها في مخيّم عين الحلوة والاستمرار بالعبث بأمن المخيّم وتهديد الاستقرار مع الجوار بيانات شجب واستنكار ودعم للإجماع الفلسطيني بمنع زجه في آتون إقتتال داخلي.

بري

وجاء في موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري «أسئلة البديهية التي تطرح نفسها إزاء ما يجري في مخيم عين الحلوة هي تحت أي رحمة تعيش القضية الفلسطينية؟ لمصلحة من؟ ومن هو المستفيد من منع القوة أمنية الفلسطينية المشتركة من انتشار في مخيم عين الحلوة بعد أن أجمعت كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية على دورها في ترسيخ امن واستقرار في المخيم؟».

وأكد بري أن «رهاننا كان وسيبقى دائماً وأبداً على وعي القيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقدرتهم على تفويت الفرصة واجهاض كافة المحاوت التي تريد اغراق المخيمات الفلسطينية، وفي مقدمها مخيم عين الحلوة في أتون اقتتال الداخلي والفتنة المستمرة والتي مستفيد منها سوى اسرائيل، أما أن أوان أن يدرك الجميع أن من كانت إسرائيل عدوه فهي عدو كاف».

ميقاتي

من جهته، غرّد الرئيس نجيب ميقاتي عبر «تويتر» قائلاً: «أيها الاخوة الفلسطينيون كفى تضييعا لجوهر النضال، توقفوا عن الاقتتال على ارض من حضنكم ولتقم الدولة اللبنانية بدورها ببسط سيادتها وحقن الدماء».

الحريري

وأكدت النائب بهية الحريري «الوقوف خلف الإجماع الفلسطيني فيما يتعلق بوضع حد للحالات الأمنية المتفلتة الخارجة عن الاجماع الفلسطيني في مخيم عين الحلوة في الوقت الذي يشهد فيه المخيم خطوات عملية على طريق تثبيت الاستقرار فيه من خلال تشكيل ونشر القوة المشتركة».

وشدّدت النائب الحريري على «أهمية تكثيف ومتابعة الخطوات التي اتخذت من قبل القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية بما يعزز الامن والاستقرار في المخيم وصيدا».

سوسان

أما مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، فقال: «ان ما يحصل في مخيم عين الحلوة امر يدمي القلب، فلمصلحة من هذا التقاتل وكيف ينظر العالم الى هذا المخيم الذي من المفروض ان يكون مخيم العودة ومخيم القضية وعاصمة الشتات. وان صيدا تتألم وهي التي حملت قضية الشعب الفلسطينية وقدمت شهداء من اجل هذه القضية».

سعد

وأجرى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد سلسلة من الاتصالات بالمسؤولين الفلسطينيين واللبنانيين، حيث أكد في اتصالاته على «الوقوف مع الإجماع الفلسطيني على نشر القوة الأمنية المشتركة في مختلف أحياء المخيم من أجل إحلال الأمن والاستقرار، ووضع حد نهائي لمسلسل الأحداث الأمنية العبثية المتكررة».

كما أكد سعد على «أهمية تعزيز التنسيق بين القوة الأمنية المشتركة والفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية اللبنانية».

البزري

وأجرى رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري سلسلة إتصالات مع مختلف الفرقاء الفلسطينيين لمتابعة التطورات الأمنية في مخيم عين الحلوة، حيث تمنى على المجتمعين بالقيادة الفلسطينية في صيدا «الحفاظ على وحدتهم وعلى تماسك موقفهم الموحد لأنه خير للمخيم ولأهله ولمدينة صيدا»، مطالباً بـ»إيجاد صيغة سريعة وثابته لمعالجة الوضع ولتثبيت الأمن ولعدم تكرار إشتباكات بما يضمن بقاء الوحدة الفلسطينية ويعزز القوة الأمنية المشتركة ويعزز القرار الرسمي الفلسطيني الذي هو قرار شعبي بالأساس وأتخذ بناءً على توافق جميع القوى».

حمود

وأشار نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بسام حمود الى «ان أوضاع مخيم عين الحلوة تخطت حدود الشجب والاستنكار والإدانة»، مؤكدا أنّه «يجب إنهاء حالة الفلتان الأمني المتكررة، التي دأبت عليها بعض المجموعات المسلحة داخل المخيم، بعد أن أرادت منع القوة الأمنية المشتركة المتوافق عليها من كل القوى الفلسطينية داخل المخيم، من ضبط الأمن وإنهاء تفلت السلاح الذي يدفع ثمنه أهالي المخيم وأبناء مدينة صيدا لأن أمن المدينة من أمن المخيم».

أبو عرب

واعتبر قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب أنّ الأمور تتجه نحو الحسم في مخيّم عين الحلوة، مؤكدا استمرار الاشتباكات لحين تسليم المدعو بلال بدر نفسه، وقائلا: «بلال بدر انسان قاتل وجاسوس وقام بالاعتداء على عناصر القوى الأمنية بدم بارد، ما ادى إلى استشهاد عنصر وجرح آخرين».

أبو عماد رامز

وقال مسؤول «الجبهة الشعبية – القيادة العامة» في لبنان، أبو عماد رامز، إن «هناك قرار سياسي واضح بإنهاء المربعات الأمنية في مخيم عين الحلوة.. المجموعات المتشددة في المخيم مسؤولة عن ٩٠٪‏ من الجرائم وهناك مطلوبون كثر من الدولة اللبنانية».

حركة «فتح»

وأصدرت حركة «فتح» بياناً جاء فيه: «يا أهلنا في مخيَّم عين الحلوة وفي كافة المخيَّمات الفلسطينية في لبنان. إنَّ مخيَّم عين الحلوة الذي يشكّل قلعةً وطنيةً عريقةً في النضال والتضحيات، وقاعدة من قواعد الثورة الفلسطينية المكافحة من أجل العودة والحرية والاستقلال يأبى إلَّا أن يحافظ على العِزّة والكرامة، ورصِّ الصفوف بوجه الاحتلال الصهيوني».

وتابع البيان: «إنَّ القيادة السياسية الفلسطينية مُصرَّة على حسم هذا الموضوع، وقرَّرت أنَّه ليس أمام بلال بدر إلَّا أن يُسلِّم نفسه للقضاء اللبناني، وإنهاء الحالة القائمة، وسيطرة القوة المشتركة على النقاط المطلوب التموضع فيها، وأخذ الإجراءات الأمنية المطلوبة لضبط الأمن، وتنفيذ البرنامج والتعهّدات التي تمَّ إقرارها بوجود قيادة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وكافة الفصائل الفلسطينية».

تيار الفجر

وفي بيان له أكد «تيار الفجر» أن «مواقف الاستنكار والشجب والإدانة والتنديد لم تعد تجدي ولم تعد تلائم قبح ما يرتكب من إساءات بحق مخيم عين الحلوة وأهله الصابرين. وكم كان صائبا وسليما ذلك القرار السياسي الفلسطيني الجامع الرافض للاقتتال الداخلي، والحاسم باتجاه تشكيل قوة أمنية مشتركة أكثر جدية وفعالية بغية معالجة كل أشكال العبث اﻷمني».

رابطة علماء فلسطين

وأصدرت رابطة علماء فلسطين في لبنان بياناً دعت جميع الأطراف لوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الاشتباكات، حفاظا على المخيم وأهله. ورفضت رفضا قطعيا إطلاق النار على القوة الأمنية المشتركة، بنفس الوقت نحذر من خطورة مواصلة الاشتباكات، وتداعياتها على سكان المخيم والجوار.

الأونروا

وأعربت «الأونروا» عن قلقها الشديد بشأن سلامة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة وتدعو إلى عودة الهدوء فورا التي أدت الاشتباكات الدائرة وتبادل اطلاق النار منذ امس في مخيم عين الحلوة إلى 15 شخص على الأقل بينهم طفل (تلميذ في إحدى مدارس الأونروا) ومقتل شخص.

الشبكة المدرسية

هذا، وأعلنت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار في بيان لها عن أنه نظرا للأوضاع الأمنية الراهنة في مخيم عين الحلوة وتداعياتها على مختلف مرافق الحياة في المخيم وفي مدينة صيدا، وبعد التشاور مع المعنيين، وحفاظا على سلامة أبنائنا الطلاب وطمأنة أهاليهم، تعلن الشبكة المدرسية لصيدا والجوار تعليق الدورس في مدارسها غدا الاثنين 10 نيسان 2017، حسب ما جاء في صحيفة "اللواء".

المصدر: لبنان 24