بري يقدم ورقة عمل لإعادة الثقة بين اللاجئ الفلسطيني والدولة اللبنانية
الخميس، 02 آب، 2012
كشف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري خلال حديثه لصحيفة الحياة انه قدم في طاولة الحوار آلية عمل لبناء الثقة بين اللاجئ الفلسطيني والدولة اللبنانية والجيش وأجهزة الأمن، واضاف: "نحن عازمون على تغيير علاقة الأمن مع المخيم الفلسطيني، لمصلحة بناء ثقة إنسانية، قائمة على أخوة القضية والسير في أجندة رفع المعاناة عنه على المستوى الحياتي والاجتماعي، بالقدر المطلوب وطنياً وقومياً".
وتابع الرئيس بري قائلا: في جلسة الحوار الثانية، فتحت أيضاً موضوع المخيمات الفلسطينية، وهذا أمر يجب معالجته لأنه خطر في هذا التوقيت وفي كل توقيت إذا لم نحسن معالجته. قلت إن علينا أن نتعامل مع اللاجئ الفلسطيني بسياسة اجتماعية وإنسانية ووطنية وقومية، لا بسياسة أمنية. عدّدت مطالب الفلسطينيين الملحّة والتي تسبّب المشاكل الراهنة في المخيمات، وبينها وبين القوى الأمنية، وتبنّيتها. الوزير وليد جنبلاط كان موقفه جيداً. وعندما طلبت مني الفصائل مواعيد للقاء، طلبت منهم أن يأتوا إليّ وفداً واحداً، لكنهم أصرّوا على مواعيد منفصلة، وعندما بدأت استقبل كل طرف على حدة، كان «يزعل» الطرف الآخر. في آخر اجتماع صارحتهم، وقلت لهم: أنتم في مكان والشارع الفلسطيني في المخيمات أصبح في مكان آخر. أخشى أنكم لم تعودوا تمثلون الأرض بنبضها الجديد. هذه مشكلة موجودة فعلاً.