بري يلتقي وفدَي "جبهة العمل" و"الديموقراطية"
الإثنين، 02 نيسان، 2012
عرض بري مع وفد من "الجبهة الديموقراطية" لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي علي فيصل وعضوية عضو المكتب السياسي محمد خليل، وعضو اللجنة المركزية عدنان يوسف وأحمد أبو ودو، للتطورات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.
وقال فيصل: "بحثنا مع دولة الرئيس في أوضاع الفلسطينيين في لبنان وأكدنا أن مخيماتنا وفي مناسبة يوم الأرض والقدس ستبقى للنضال من أجل الحقوق الوطنية وفي مقدمها حق العودة وتجمعها أفضل العلاقات مع محيطها اللبناني. وعلى هذا الأساس نجدد دعوتنا الى التعاطي بموضوعية مع الفلسطينيين في لبنان وعدم الإساءة اليهم بتصريحات تمس المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين. وأكدنا له، ما نريده تصريحات تدعو الى إعادة إعمار مخيم نهر البارد وتطوير العلاقات الفلسطينية ـ اللبنانية الأخوية على أسس سليمة، وما نريده تصريحات تبتعد عن توظيف المخيمات في التجاذبات الداخلية، فالمخيمات بيئة وطنية تنشد أفضل العلاقات مع الشعب اللبناني. كما تركز البحث على المساعي المبذولة لإقرار الحقوق الإنسانية والعمل لاستكمال ما بدأه المجلس النيابي من إقرار الحقوق الإنسانية وفي مقدمها حق العمل في جميع المهن من دون إجازة عمل وحق التملك والتسريع في إعمار البارد ووقف التضييقات الأمنية على الفلسطينيين".
أضاف: "توقفنا أمام ذكرى يوم الأرض ومسيرة القدس العالمية بحيث أكدنا أن تزامن فاعليات هذه المناسبة مع تصعيد النضال الوطني والجماهيري والإجماع الوطني والجماهيري والإجماع الوطني على خيار المقاومة الشعبية، يؤذن ببداية عهد جديد من النضال الشعبي من أجل رفع كلفة الاحتلال وصولاً الى إرغام إسرائيل على إنهائه، والانسحاب الكامل من حدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس ووجوده. ورسالة ملايين الفلسطينيين اليوم هي الدعوة الى الإسراع في طي ملف الانقسام، فالوحدة الوطنية هي الرافعة لاستنهاض المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وهي الطريق الأقصر لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني وبما يعزز صدقية الجهد السياسي الهادف الى توسيع نطاق الاعتراف والدعم الدوليين لحق شعبنا في الاستقلال والعودة. وهي رسالة قبل كل شيء لأميركا وإسرائيل أن الاحتلال الى زوال والدولة الفلسطينية المستقلة مدخل الاستقرار والسلام في المنطقة".
وقدم الوفد نسخة من مجلد شهداء الجبهة الديموقراطية مهداة من الأمين العام للجبهة الديموقراطية نايف حواتمه الى الرئيس بري.