الأربعاء، 09 أيار، 2012

بعد لقاء الدكتور بسام حمود المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الأسير المحرر تيسير سليمان ووفد قيادة حركة حماس في صيدا، قال الدكتور حمود:

في ذكرى النكبة وتضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في فلسطين المحتلة نتشرف باستقبال هذا البطل الذي يمثل جهاد وثبات وتضحيات الشعب الفلسطيني المجاهد، هذا المقاوم الذي تحرر بفضل الله اولاً ثم بجهاد المجاهدين، ونطلق صرخة واحدة ونرسل رسالة واحدة وليس أكثر" لا نريد لا من الأمم المتحدة ولا من المجتمع الدولي ولا من الأنظمة العربية شيء، فقط ندعو المجاهدين في فلسطين إلى تكرار "جلعاد شاليط جديدة" لكي نحرر كل الأسرى داخل فلسطين، لانه الطريق الوحيد والقصير والمفيد وما عداه سراب.

واكد ان ربيع فلسطين بدء يزهر مع بداية الربيع العربي الذي يشكل تصحيحاً لمسيرة تحرير فلسطين، فلسطين التي دفعت الكثير من الاثمان الباهظة بسبب متاجرة الحكام العرب بقضيتها بين مشارك بحصارها، ومراوغ بشعارات الممانعة والمقاومة، وبين حكام استمرؤا المهانة والتبعية على حساب كرامة شعوبهم، فجاءت تلك الثورات المباركة لتصحح الخلل وتحرر الشعوب من استبداد الحكام وظلمهم وعمالتهم، ولتنطلق مسيرة التحرير من جديد بإرادة حرة وفكر نظيف وايدي طاهرة.