القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 24 حزيران 2025

بعد رصد شاكر وشبهة الأسير.. اجتماع موسّع لمختلف الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية

بعد رصد شاكر وشبهة الأسير.. اجتماع موسّع لمختلف الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية


السبت، 27 تموز، 2013

كشفت مصادر قيادية فلسطينية لـ”لبنان 24 عن اجتماع موسّع لمختلف الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية عُقد في سفارة فلسطين في بيروت برئاسة أمين سر حركة "فتح” في لبنان اللواء فتحي ابو العردات، بهدف تحصين أمن المخيمات الفلسطينية لا سيما مخيم عين الحلوة على ضوء المعلومات التي تشير إلى إمكانية وجود الشيخ أحمد الأسير ومجموعة موالية له في "حي الطوارئ” في المخيم، ما يضع هذا الحي في دائرة التصويب والمراقبة من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية منعًا لاستغلال الأسير تلك المنطقة وتحويلها إلى نقطة انطلاق لاستهداف الجيش اللبناني على غرار ما جرى في عبرا في 23 حزيران الماضي”.

وإذ أكدت أنّ "وجود فضل شاكر بات محسومًا في عين الحلوة حيث تمت رؤيته بالعين المجردة يتمشى في حي الطوارئ ليل أمس بحراسة من عناصر جند الشام”، أضافت المصادر: "إلا أنّ أية معلومة مؤكدة لم ترد حول وجود أحمد الأسير معه أم لا، على الرغم من وفرة المعلومات التي نسمعها حول تواريه مع شاكر في حي الطوارئ”.

"آليات لضمان عدم زج المخيمات بالصراع اللبناني”

المصادر القيادية التي شاركت في اجتماع السفارة الفلسطينية أوضحت لـ”لبنان 24 أنه انعقد بحضور قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب وممثلين عن فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف والقوى الإسلامية و”أنصار الله”، وقد تمحور البحث حول الوضع الأمني في سائر المخيمات الفلسطينية بما فيها "عين الحلوة” وآليات العمل لضمان عدم زج المخيمات في الصراع اللبناني الداخلي أو في خلق فتنة بين مخيم عين الحلوة وجواره اللبناني أو في إشعال أي معركة مع الجيش اللبناني”.

"تعزيز القوة الأمنية وتوسيع صلاحياتها”

وعن مقرارت الإجتماع، أعلنت المصادر أنه "تم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة عليا برئاسة اللواء صبحي أبو عرب تضم ممثلين اثنين عن كل من فصائل المنظمة وقوى التحالف والقوى الاسلامية بالإضافة إلى ممثل عن "أنصار الله”، وستعمل هذه اللجنة على تشكيل قوة أمنية تعزز القوة الموجودة حاليًا في مخيم عين الحلوة بحيث سيتم زيادة عديدها بعناصر جديدة لتتمكن من توسيع دورها الأمني مع إعطائها صلاحيات جديدة تتيح لها بسط سلطتها الأمنية على حي الطوارئ حيث لا توجد حاليًا أي سلطة أمنية عليه”.

وأكدت المصادر أنّ هدف هذه الإجراءات "تحصين مخيم عين الحلوة وحفظ استقراره وتأكيد الحياد الفلسطيني تجاه التجاذبات اللبنانية، في سبيل الحؤول دون تجرع "عين الحلوة” الكأس المرة على غرار ما جرى في عبرا”، لافتةً إلى أنّ "لجنة المتابعة العليا هي التي تعطي الصلاحيات للقوة الأمنية بحسب طبيعة الظروف، على أن يبقى التواصل السياسي والأمني مع الدولة اللبنانية منوطًا باللواء فتحي أبو العردات المشرف العام على اللجنة العليا”.

المصدر: موقع عاصمة الشتات