القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بعد نشر تقرير "وول ستريت جورنال".. شباب "عين الحلوة" يفندون مزاعم القتال بسورية

بعد نشر تقرير "وول ستريت جورنال".. شباب "عين الحلوة" يفندون مزاعم القتال بسورية


الثلاثاء، 26 تشرين الثاني، 2013

فندت فعاليات شبابية فلسطينية ومسؤولو فصائل في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان ما أوردته صحيفة أميركية من تزايد أعداد الشباب الفلسطيني في المخيم المشارك في القتال ضد النظام في سورية.

وأجمعت تلك الفعاليات على أن الغاية من ترويج ما وصفوه بـ"الأباطيل" ما هي إلا حملة تصطف إلى جانب غيرها من حملات تشويه المخيمات، وعلى الأخص منها مخيم عين الحلوة الواقع في مدينة صيدا الجنوبية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تحدثت عن تزايد عدد الشباب الفلسطيني المقيم في مخيم عين الحلوة المنضم لما وصفته بالجماعات الإسلامية المتشددة المقاتلة في سورية.

وفي رده على حديث الصحيفة، قال منير المقدح القيادي الفتحاوي داخل المخيم للجزيرة نت إن الفلسطينيين في لبنان استفادوا من تجارب التدخل السابقة في الشؤون العربية، وقرروا ونجحوا اليوم في عدم الدخول أو الاصطفاف مع أو ضد أي من فرقاء السياسة داخل لبنان أو خارجه.

ولم ينفِ المقدح ذهاب شباب فلسطيني من المخيمات للقتال في سورية كغيرهم من الشباب العربي، لكنه أكد أنهم ذهبوا بدافع شخصي بحت، وأن عددهم بسيط جدا (خمسون شابا من كل المخيمات طوال السنوات الثلاث)، وهو رقم لا يمثل أي نسبة تذكر من نسبة الشباب الفلسطيني في المخيمات ولا يمكن الحديث عنه بأنه ظاهرة تستحق التأشير أو الذكر.

من جهته اعتبر مسؤول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المخيم، أبو أحمد فضل، من جهته أن ما يجري ترويجه من مظاهر وشائعات ضد المخيمات الفلسطينية معروف الغاية والمقصد، وهو ضرب الوجود الفلسطيني وتشويهه خدمة لأجندات سياسية مقيتة.

وقال فضل للجزيرة نت إن الشباب الفلسطيني اليوم بات واعيا لما يدور حوله، ولن يصل لمرحلة أن يصبح فيها أداة قتل بيد الغير، وأن من خرج منهم وعددهم لا يذكر خرج بقناعة ذاتية فردية كغيره من الشباب اللبناني والعربي بحكم التأثر بالجوار الجغرافي.

المصدر: الجزيرة نت