بهية الحريري العائدة من غزة : رسالة دعم لصمود اهلنا في مواجهة الاحتلال
الأربعاء، 12 كانونالأول، 2012
وصفت النائب بهية الحريري زيارتها على رأس وفد صيداوي الى قطاع غزة بانها كانت رسالة تضامن مع اهلنا في القطاع وفي كل فلسطين ورسالة دعم لصموده في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته على الأرض والانسان والمقدسات ورسالة الى كل العالم بأننا لن نتنازل عن اي شبر من الأرض الفلسطينية ومتمسكون.. بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين.
واعربت الحريري عن اعتزازها الكبير بهذه الزيارة التي تركت أثراً عميقا في نفسها لما شاهدته وعاشته من معاناة ومآس تسبب بها الاجرام الصهيوني بحق عائلات بأكملها وما لمسته بالمقابل لدى هذا الشعب الفلسطيني العظيم من ارادة وعزيمة وصمود واصرار على الحياة والدفاع عن الأرض والحق والكرامة مهما غلت التضحيات.
كلام الحريري جاء في تصريح لها في طريق عودتها والوفد المرافق من غزة منهية زيارة تاريخية للقطاع تخللتها لقاءات مع رئيس الحكومة اسماعيل هنية وعدد من المسؤولين والنواب في المجلس التشريعي وفي حركتي حماس وفتح والى جانب اللقاءات الرسمية، تميزت الزيارة بمحطات ذات طابع تربوي وانساني واجتماعي، وكانت المحطة الأبرز بينها في الجامعة الاسلامية في غزة حيث دعت الحريري من هناك الى مبادرة عربية دولية يحملها القطاع الأهلي والمنظمات العربية والدولية والقطاع الخاص لدعم صمود المرأة الفلسطينية في أرضها ولتنال حقها في التعليم والمعرفة معلنة عن مبادرة لإتاحة الفرص للفتيات الفلسطينيات في مجالات واختصاصات التعلم على ارضهن.
وقالت: ان الفلسطينيين كما اللبنانيين تواقون للتعلم بشكل دائم لأن ثروتهم الأساسية هي الانسان الذي لا يستطيع ان يثبت حقوقه ويدافع عنها اذا لم تتح لم يحصن نفسه بالتعليم ولقد وجدت لدى اهلي في غزة ارادة قوية للحياة والتطور والعيش بأمان، وتصميما على التمسك بهذه الهوية التي نفتخر بها جميعا وهي الهوية الفلسطينية.. لقد كانت زيارتنا رسالة دعم من صيدا عاصمة الجنوب ومدينة الأخوة اللبنانية الفلسطينية، لهذا الصمود الفلسطيني في وجه العدو الاسرائيلي وللتأكيد على اهمية الانفتاح على كل العلوم والمعرفة في صراعنا مع هذا العدو، لأن معركتنا معه طويلة وتشمل كل المجالات بما فيها الثقافة والتربية والاقتصاد، لقد كانت زيارة مليئة بالحب والأمل في الوصول الى الحق والعدالة للشعب الفلسطيني، لأنه لن يكون هناك استقرار في هذه المنطقة من دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: البلد