القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بهية الحريري بحثت أوضاع المخيمات مع وفد مشترك من لجانها.. محاولات لتفجير العلاقة اللبنانية ـ الفلسطينية

بهية الحريري بحثت أوضاع المخيمات مع وفد مشترك من لجانها.. محاولات لتفجير العلاقة اللبنانية ـ الفلسطينية
 

السبت، 14 كانون الثاني، 2012

عرضت النائب بهية الحريري في مجدليون الأوضاع الإنسانية والإجتماعية في المخيمات الفلسطينية في لبنان مع وفد مشترك من اللجان الشعبية في مخيم المية ومية ولجان بعض القواطع في مخيمي عين الحلوة والبرج الشمالي وخط السكة وحي الزهور في مدينة صيدا. وحضر مسؤول اللجان الشعبية لفتح في لبنان أبو اياد شعلان وعضوا اللجان الشعبية أبو السعيد اليوسف وأبو ماجد رباح وعضو اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية ابو وائل كليب ووليد صفدية المكلف من قبل الحريري متابعة شؤون المخيمات. وشكر الوفد للحريري جهودها في متابعة ودعم القضايا الحياتية لأبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات.

وأكدت الحريري أمام الوفد، ان صيدا بطبيعتها وطبيعة اهلها حاضنة لكل القضايا العربية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية. وقالت: ما قمنا به هو اعادة الاعتبار للعلاقة اللبنانية الفلسطينية. وأهم ما يمكن أن نقدمه لأهلنا او للفلسطينيين في لبنان هو تحريرهم من الإرتهان لأي كان. فبقدر ما تكونوا واعين ومسؤولين بالتصرف بقدر ما تكونوا احرارا. حقكم سيف مصلت على العالم كله لأنه امر مخجل ان يبقى شعب في القرن الحادي والعشرين ليس لديه ارض ودولة. لكن قضيتكم لا تزال حية والفضل يعود اليكم. فبعد ستين سنة، القضية الفلسطينية لغاية هذه اللحظة تتقدم كل القضايا الانسانية في العالم، والقرار الأخير الذي اتخذ في الأونيسكو دليل على وقوف العالم الى جانبكم. وقبولكم كدولة كاملة العضوية في الأونيسكو دليل على أنه لا يضيع حق وراءه مطالب.

أضافت: بالنسبة للبنان، المطلوب اليوم أن نعيد الإعتبار لحقيقة أنكم ضيوف حتى العودة. تحت سقف الدولة اللبنانية المسؤولة عنكم امنيا وحياتيا. وهذا الكلام طبقناه، من خلال النمط الذي اعتمدناه منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري قبل نحو سبع سنوات. عملنا لازالة الشوائب من العلاقة اللبنانية الفلسطينية، ولإعادة الإعتبار لإنسانية الإنسان الفلسطيني، وخرجنا بشعار الحق الانساني الذي تضمنه شرعة حقوق الانسان، لكن هذا يحتاج الى متابعة وتطبيق. نحن أمام معركة كبرى اسمها اعادة الاعتبار للفرد ضمن الجماعة، وهذا ما تظهره الثورات العربية. لذلك، لسنا خائفين لا على هويتنا ولا على عروبتنا ولا على انساننا العربي.

ولفتت الحريري الى أن منطقتنا مستهدفة وعرضة لاختراقات كثيرة. لكن لا يجب أن نسمح لهذه الاختراقات ان تصل الى التصادم، ولن ننجر. وأي مشكلة يمكن أن تعالج بحدودها. نحن نعتبر أن المخيم جزء من المدينة، وعلى اهل المخيم ان يساعدونا بأن لا يسمحوا بأي نوع من القلق لمحيطهم. فلا يزال الاستهداف موجودا لتفجير العلاقة اللبنانية الفلسطينية، لكن لن نسمح لهذا الاستهداف بالوصول الى غايته.

المصدر: المستقبل