القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بهية الحريري لـ«اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا»: نبذ الانقسام والوحدة تحت راية فلسطين

بهية الحريري لـ«اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا»: نبذ الانقسام والوحدة تحت راية فلسطين


الجمعة، 09 كانون الثاني، 2015

عرضت النائب بهية الحريري الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان لا سيما عين الحلوة مع وفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا المشرفة على الأمن في المخيمات تقدمه قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وضم عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عدنان ابو النايف، ومسؤول حركة حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤول جبهة النضال تامر عزيز وممثل رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب عيسى المصري.

الحريري

وأثنت الحريري على الجهود التي تبذلها القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية من اجل نزع كل فتائل التفجير فيه او مع الجوار اللبناني، مثمنة حرصهم على تمتين جسور التواصل والثقة في ما بين مكوناتهم او بينهم وبين مؤسسات الدولة اللبنانية. وقالت: «نحن معكم كأشقاء واخوة فلسطينيين في كل ما يخدم قضاياكم المحقة وفي كل ما يحفظ امنكم وامن واستقرار لبنان، فانبذوا كل عوامل الانقسام والتفرقة والتباعد وحصنوا ساحتكم بتعزيز الوحدة الوطنية تحت راية فلسطين التي تطوف العالم اليوم منتزعة المزيد من الاعتراف بالحق الفلسطيني في الأرض والدولة والحرية وعودة للاجئين والحق في العدالة من خلال طلب الانضمام الى الجنائية الدولية «.

اليوسف

وتحدث صلاح اليوسف باسم الوفد فقال: «تشرفنا بزيارة معالي السيدة بهية الحريري باسم اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الأمن في المخيمات الفلسطينية في لبنان. بداية قدمنا التهاني بذكرى المولد النبوي الشريف ووضعناها في اخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية بدءاً مما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس وبناء المستوطنات والحصار على قطاع غزة وصولاً الى الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان وخاصة في مخيم عين الحلوة، فطمأنا سعادتها الى الوضع الأمني في المخيمات، وان اللجنة الأمنية العليا تقوم بكل الجهد من اجل تحصين امن المخيم والجوار اللبناني لأن امن المخيم من امن هذا الجوار، وان المخيمات الفلسطينية اليوم هي اكثر امناً واماناً من اي وقت مضى».

ولفت اليوسف الى ان «الوفد وضع الحريري ايضاً في صورة تقديم الرئيس ابو مازن طلبات لأكثر من 20 مؤسسة وهيئة دولية واهمها محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني».

ورداً على سؤال حول ما اذا تم كشف خلفية التفجيرات التي شهدها المخيم مؤخرا قال اليوسف: «هذه التفجيرات هي على خلفية مسائل شخصية وفردية وليس لها اية ابعاد امنية والقوة الأمنية المشتركة تقوم بكل جهد لضبط الأمن في المخيم وتحصينه».

المصدر: المستقبل