بهية الحريري لتحسين خدمات «الأونروا»
الثلاثاء، 02 شباط، 2016
أكدت النائب بهية الحريري أمام وفد من «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»،
دعمها الكامل لمطالب اللاجئين بتحسين خدمات الاونروا، مشددة في الوقت نفسه على «اهمية
تضافر الجهود بين كافة الأطراف والدول المعنية بدعم وكالة الاونروا من اجل زيادة مساهماتها
في ميزانية الوكالة».
استقبلت النائب الحريري في مجدليون وفدا من «الجبهة الديمقراطية» تقدمه مسؤول
الجبهة في لبنان علي فيصل، وضم عدنان ابو النايف وخالد يونس لبنان وفؤاد عثمان وتيسير
عمار. وجرى بحث في الاوضاع الفلسطينية في ظل الانتفاضة المتصاعدة ضد الاحتلال الصهيوني،
الى جانب الاوضاع في المخيمات.
وفي قضية الحراك الفلسطيني المستمر رفضا للنظام الاستشفائي الجديد لوكالة الأونروا،
أكدت الحريري دعمها الكامل لمطالب اللاجئين الفلسطينيين بتحسين خدمات الاونروا لا سيما
على الصعيد الصحي والاستشفائي، مشددة على ضرورة مراعاة الوضعين الانساني والاجتماعي
للاجئين في لبنان في اي قرار تتخذه الوكالة. واكدت في الوقت نفسه اهمية تضافر الجهود
بين كافة الأطراف والدول المعنية بدعم الاونروا من اجل زيادة مساهماتها في ميزانية
الوكالة كي تواصل تقديم خدماتها للاجئين الى حين عودتهم الى وطنهم فلسطين، معتبرة ان
الحفاظ على الأونروا وتفعيل عملها مصلحة فلسطينية باعتبار الوكالة الشاهد الفعلي على
قضية اللاجئين الفلسطينيين واعترافا دولياً بهذه القضية وبحقهم في الحياة الكريمة
.
وقال فيصل ان البحث تناول الانتفاضة المتصاعدة في مواجهة الاحتلال الصهيوني
وتأمين كل اشكال الدعم لها. وتطرقنا الى الوضع في المخيمات وأبدينا ارتياحنا للحالة
المستقرة التي تعيشها بفعل جهود الجميع وحرص كافة مكونات الشعب الفلسطيني .
واضاف: توقفنا بشكل موسع عند اجراءات الاونروا الاخيرة التي تستهدف تقليص الخدمات،
فدعونا النائب الحريري الى بذل جهودها الخاصة والمميزة التي عودتنا عليها للضغط على
الاونروا للعودة عن هذه القرارات. وايضا دعونا الدولة اللبنانية للقيام بدورها وخاصة
لجنة الحوار للاتصال بالاونروا للتراجع عن هذه الاجراءات.
وعن خطوات التحرك للمرحلة
المقبلة قال فيصل: اليوم بدأت تحركات باقفال مكاتب مدراء المخيمات. وهناك اعتصام الاربعاء
أمام مكاتب مدراء المناطق وتحضير لاعتصامات اوسع امام سفارات بلدان الاتحاد الاوروبي
ومذكرات ستوجه لسفراء الدول المانحة وربما اذا لم تستجب الاونروا سنلجأ الى الاعتصام
المفتوح لكن دون اقفال مؤسساتها.
المصدر: المستقبل