الأربعاء، 28 كانونالأول 2011

التقت النائبة بهية الحريري في مجدليون وفدا من "الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني" برئاسة عضو اللجنة المركزية علي الصفدي وعدد من اعضاء قيادة الحزب في لبنان.

وأملت الحريري أن "ينعكس مناخ المصالحة الفلسطينية على الواقع الفلسطيني في لبنان، لمواجهة التحديات التي تحدق بهذا الواقع"، مشددة على "أهمية تحصين الساحة الفلسطينية في المخيمات نظرا لحساسية المرحلة ودقتها".

ودعت "كافة الفصائل والقوى الفلسطينية ولا سيما في مخيم عين الحلوة الى التعاطي مع هذه المرحلة بكثير من الحكمة"، مؤكدة على "ضرورة الافادة من الأجواء المشجعة التي توفرها ارادة جميع الأفرقاء في المخيم بالإستقرار نزع فتائل التفجير التي تسجل بين الحين والآخر محاولات لإشعالها في المخيم".

وفي الشأن الداخلي اللبناني أكدت الحريري أن "المصالحة الوطنية يجب أن تكون العنوان الأساسي للمرحلة المقبلة، آملة أن "يكون العام 2012 عام التواصل والتلاقي والمحبة وعام بناء المصالحة الوطنية على اسس متينة".

وعن "الربيع العربي" اعتبرت أنه "يعني كل فرد في مجتمعنا لأنه اعاد الاعتبار للإنسان العربي وللهوية العربية وفي القلب منها قضية فلسطين"، مشددة على "اهمية التفاعل ايجابا مع ما يجري في المنطقة العربية"، ومعلنة عن "التحضير لإطلاق حيويات وأنشطة فكرية وثقافية وفنية في العاصمة اللبنانية بيروت تتلاقى مع الربيع العربي نظرا لما تمثل بيروت من مكان للقاء العربي".

واعتبرت الحريري أن "قرار منظمة "الأونيسكو" الاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة فيها أعاد الاعتبار لثقة الانسان العربي بالمنظمات الدولية"، مستنكرة "ما يتعرض له التراث الاسلامي والمسيحي في القدس من انتهاكات ومحاولات تهويد من قبل الكيان الصهيوني"، ومعتبرة أن "هذه الممارسات تضع العالم كله امام مسؤولياته للحفاظ على هذا التراث الانساني العالمي".

وفي سياق آخر، رأت الحريري أن "لا خوف على مسيحيي الشرق لأن لديهم رسالة مقدسة في هذا الشرق الذي يمثل المنشأ لهم ومهد المسيحية في فلسطين".

كما جرى خلال اللقاء عرض للتطورات على الساحة الفلسطينية ووضع المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة. وكانت الحريري اجرت اتصالا هاتفيا بعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد وعرضت معه الشأن الفلسطيني والوضع في المخيمات.

المصدر: النشرة