أصدرت رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان‎ بياناً حول الاعتداء السافر الذي تعرض له الأستاذ عيسى الحنفي وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، طالبت فيه إدارة الأونروا لتحمل مسؤولياتها في حماية المراكز والموظفين، وجاء البيان على الشكل التالي:

‎إنه يوم السبت الواقع فيه 22/ 9 / 2012 وبعد الانتهاء من احتفال التميز الثاني في ثانوية دير ياسين التي حصلت على المرتبة الأولى في لبنان في الشهادات الرسمية تمّ الاعتداء بالضرب على الأستاذ عيسى الحنفي والمعلمة منى طه والسيدة فدوى المصري من قبل بعض الشباب المعروفين بالأسماء وأمام مرأى ومسمع من مسؤولي الأونروا والأهالي دون أي سبب. وبعد نصف ساعة تمّ دخولهم عنوة إلى المدرسة أكثر من خمسة عشر شابا وحاولوا الاعتداء على المدرسين. وأمام هذا الحدث المرفوض نؤكد على ما يلي:

1- إدانة وشجب ورفض هذه الاعتداء السافر والآثم على حرمة المدرسة والمعلمين .

2- نحمل المسؤولية لأولياء أمور الذين اعتدوا على المدرسة ونحتفظ بحقنا في رفع الأمر إلى القضاء.

3- نطالب جميع الفصائل والفعاليات واللجان تحمل مسؤولياتها في حماية المؤسسات التربوية ورفض الاعتداءات المتكررة.

4- نطالب إدارة الأونروا في تحمل مسؤولياتها في حماية المراكز والموظفين.

5- تأييد الإجراءات التي حددتها لجنة منطقة صور في إتحاد الموظفين والتي دعت إلى التوقف عن العمل والاعتصام في مراكز العمل عند الساعة الواحدة ظهرا من هذا اليوم، على أن يجتمع موظفو مخيم البص في ثانوية دير ياسين عند الساعة الواحدة في خطوة تضامنية معها.

6- نؤكد وقوفنا إلى جانب كلّ الموظفين وحمل همومهم.