بيان صادر عن رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان
الزملاء والزميلات الأفاضل،
مع قدوم شهر الخير والرحمة شهر رمضان المبارك يسرنا أن نتقدم منكم بالتهنئة والتبريكات سائلين المولى عزّ وجلّ أن يخرجنا من رمضان وقد غفر لنا ما تقدّم من ذنوبنا وما تأخّر.
أيها الزملاء أيّتها الزميلات، عشية هذا الشهر الكريم وبتاريخ 12 تموز 2012 صدر بيان حول مؤتمر الأقاليم الذي انعقد في لبنان بين ( 3- 5 تموز 2012) تحت عنوان: مؤتمر مخيب للآمال. وبعد الاطلاع على مضمونه نودّ نحن في رابطة المعلمين أن نؤكّد على التالي:
1- إنّ مماطلة ومراوغة إدارة الأونروا كانت متوقعة وهي نتيجة طبيعية لأنّ الإدارة لم تر مواجهة حقيقة ضاغطة من قبل اتحاد العاملين في سبيل انتزاع الحقوق كون الحقوق لا توهب وإنّما تنتزع انتزاعا.
2- سياسة الأجور وغلاء المعيشة، كفانا ورش عمل ودراسات وتوصيات نحنُ نريد تحركات فاعلة ضاغطة على الإدارة من أجل تحسين الأجور بما يتلاءم والوضع الاقتصادي الصعب. لماذا، دائما، نربط مصيرنا بمصير الدولة اللبنانية وإقرارها لسلسة الرّتب والرّواتب؟ لماذا لا نربط مصيرنا بأنفسنا وبرواتبنا التي تتآكل؟ والكثير من العاملين لا يكفيه راتبه حتى منتصف الشهر. لذلك نطالب الاتحاد بالضغط من أجل تحسين رواتبنا.
3- الدرجات، لا تجاوب في رفع درجات المدراء والمعلمين والإداريين والعمّال وهذه الفئات تمثل جميع العاملين في الأونروا، فماذا أعطت الإدارة إذا ؟؟؟ لا شيء. إلى متى يا اتحادنا المصون ننتظر ونصبر على ظلم الإدارة ؟ يا اتحادنا متى سوف تبدأ بالتحرك الجاد والتصعيد المجدي ضد الإدارة ؟ وإذا لم يتم وضع جدول زمني للتحرك فإننا ندعو جميع العاملين للتحرك وخاصة مع بداية العام الدراسي القادم.
عهدا أن نبقى في رابطة المعلمين أوفياء لكم أيّها المعلمون جميعا، حريصين على حقوقكم رغم أننا حُرِمْنا من المشاركة في المجلس التنفيذي... نحن منكم ولكم.