في ذكرى النكسة لا مكان للهزائم والانكسارات والنكسات في عصر المقاومة .

تأتي الذكرى الخامسة والاربعين للنكسة وانظار الشعوب المؤمنة بالحرية والعدالة تتجه نحو القدس الجريحة التي تواجه سياسة التهويد والهدم والحصار . ومحاولات تكريس الباطل والاحتلال في قلب الامة التي ترفض شعوبها الخنوع وحرف الانظار والاتجاه بعيدا عن القدس وفلسطين .

وانطلاقا من الايمان والقناعة بجدوى ومشروعية المقاومة وارادة المجاهدين المدافعين عن قضايا الامة المحقة والمشروعة والعادلة نؤكد في هذه الذكرى ما يلي :

- إن المستقبل اصبح واعدا بالنصر للحق على الباطل ولا مكان للهزائم والنكسات التي تصيب انظمة ولا تغير من عزيمة واصرار وارادة الشعوب المقاومة للاحتلال والاستكبار ، ولا تغير من مساراتها وخياراتها المبدئية ، رغم محاولات قلب الحقائق لتغيير الوجهة الحقيقية للصراع .

- لا شرعية لوجود الكيان الصهيوني الغاصب على ارض فلسطين المحتلة في العام 1948 والعام 1967 فأصل وجوده باطل لا بد ان يزول .

- في هذه الذكرى نستذكر تضحيات شهداء مسيرة العودة الذين اكدو بدمائهم بأن مسيرة التحرير والعودة هي خيار الشعب الفلسطيني المجاهد ودعم هذا الخيار هو واجب الامة وهو التعبير الحقيقي عن تمسك الامة بحريتها وكرامتها ورفضها للهزائم والنكسات .

وسيبقى الشعب الفلسطيني رافعا راية المقاومة دفاعا عن القدس وفلسطين كل فلسطين .

لجنة دعم المقاومة في فلسطين

06/06/2012