بيان من اللجنة
الإعلامية للقوى والفصائل الفلسطينية يُوضّح ما ورد في بعض وسائل الإعلام
.jpg)
الجمعة، 06 أيلول، 2013
أصدرت اللجنة الإعلامية للقوى
والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، أمس الخميس، بياناً صحفياً توضيحاً للحقائق ودحضاً للافتراءات التي تقوم بها بعض
الوسائل الإعلامية، المرئي منها والمكتوب، من تشويه لصورة المخيمات الفلسطينية
وإلصاق الكثير من التهم بها، وآخرها ما نُشر بقلم: نسيب حطيط في صحيفة "صدى
البلد"، تحت عنوان: "هل ستبقى المخيمات… ملاذا لمطلقي الصواريخ وقتلة
الجيش؟".
وأكدت اللجنة الإعلامية المشتركة
للقوى والفصائل الفلسطينية على أن القضية الفلسطينية تمر بأدق وأخطر مراحلها من
خلال الهجمة الشرسة التي يشنها العدو الصهيوني من تدنيس للمقدسات وخاصة المسجد
الأقصى المبارك ومحاولة تقسيمه وجعل جزء منه لليهود، واعتقال وزج الآلاف في السجون
والقتل الممنهج بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، فضلاً عن التآمر العالمي على شطب حق
العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم من خلال تشويه صورة المخيمات ووضعها في عين
العاصفة.
وأضاف البيان: "إننا نربأ
بالكاتب الكريم أن يطلق صفات وأفعال لا تليق بالشعب الفلسطيني وقياداته، وهو الذي
قدّم عشرات آلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى وآلاف الأسرى من أجل تحرير أرضه ونيل
كرامته".
وزاد: "إذا كان بعض الأفراد
أو بعض المجموعات الفلسطينية متهمة بالخلل الأمني فإنه من المنطقي عدم جلد
المخيمات وتشويه صورتها وهي التي أعلنت مراراً سياسة النأي بالنفس والحياد
الإيجابي وقد برهنت الأحداث الأخيرة اللبنانية في صيدا والتعمير وغيرها على مدى
الدور الإيجابي الفلسطيني في وأد الفتنة وعدم الانجرار إلى أي اقتتال يحرف
البندقية الفلسطينية عن مسارها، وهو سلاح معنوي ما زالت المخيمات تحتفظ به كجزء من
حقها بالمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي اغتصب الأرض وشرد الشعب،
وللدفاع عن حق العودة وهو أكبر ضامن لذلك"، ختم البيان.