القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بيان هيئة علماء المسلمين - إدانةً لتصريح محمود عباس وللاعتداء الإسرائيلي على السودان

بيان هيئة علماء المسلمين - إدانةً لتصريح محمود عباس وللاعتداء الإسرائيلي على السودان
 

الثلاثاء، 06 تشرين الثاني، 2012

بعد المستجِدَّيْن المتعلقين بالقضية الفلسطينية: 1- مقابلة (محمود عباس) مع تلفزيون إسرائيلي (القناة 10) عشية ذكرى وعد بلفور وما تضمنته من تنازلات خطيرة معهودة منه، 2- والمستجد الآخر المتعلق بقصف الطيران الإسرائيلي لمصنع أسلحة في السودان، تسجّل (هيئة علماء المسلمين) موقفها حيالهما بما يلي:

١- تُدين تصريح الرئيس الفلسطيني (محمود عباس) الذي أعلن أنه لا يريد العودة إلى مدينة صفد التي وُلد فيها قبل عدوان اليهود عليها واحتلالها سنة ١٩٤٨.

ونحن نرفض هذا الموقف المتخاذل لا سيما وهو يصدر عن (محمود عباس) الذي يعتبر نفسه المسؤول الرسمي الأول عن الشعب الفلسطيني والمتوجب عليه بالتالي الدفاع عن حقوقه والسعي بجميع الوسائل الممكنة والمشروعة لاستعادة ما سُلب منها وفي طليعتها حق العودة إلى فلسطين أرض الآباء والأجداد .

ونذكّر الرئيس محمود عباس بأن أرض فلسطين كلها وقف إسلامي منذ افتتاحها في عهد أمير المؤمنين الحاكم الراشد عمر بن الخطاب، وأن الأمة الإسلامية بأجمعها مسؤولة عنها، ومطالبة بالسعي الجادّ لتحريرها وتطهير كامل ترابها الغالي من رجس الكيان الصهيوني المغتصب الذي ليس له حق في أي ذرة من أرضها المباركة.

لذا ندعو علماءَ المسلمين عموماً وعلماء فلسطين على الخصوص إلى رفع الصوت عالياً في تجديد المطالبة بحق العودة، وبيان الحكم الشرعي الذي يؤكد هذا الحق لكل الفلسطينيين الذين أُخرجوا من أرضهم بسبب الاحتلال.

٢- كما تُدين (الهيئة) الاعتداء الصهيوني الغاشم على السودان الشقيق الذي استهدف مصنع اليرموك العسكري في الخرطوم، وتبيِّن (الهيئة) أن السكوت الدولي عن هذه الجريمة الصهيونية يجِّرئ الكيان الصهيوني على التمادي في عدوانه حيث يشاء وكأنه شرطي دولي يحق له ما لا يحق لغيره من العربدة!

وفي هذا السياق تسجِّل استغرابها واستنكارها لعدم قيام الجيش السوداني بواجب الدفاع عن أجوائه وأمن السودان أرضاً وشعباً والتصدي لهذا الاعتداء الصهيوني السافر!!

وتطالب (الهيئة) الدول العربية والإسلامية - ولا سيما المجاورة للسودان - بالقيام بواجباتها الأخوية وتقديم الدعم اللازم للسودان لحمايته وتحصين قُدُراته المدنية والعسكرية على السواء وإشعار شعبه الصابر أنه ليس وحده في مواجهة العدوان.