بيت أطفال الصمود في صور تحيي ذكرى النكبة.. وجمعة يؤكد على حق العودة إلى فلسطين التاريخية
الأربعاء، 16 أيار، 2012
صور، لاجئ نت
بمناسبة الذكرى الرابعة والستون للنكبة، نظمت مؤسسة بيت أطفال الصمود برنامجها احياء لهذه الذكرى المأساة نشاطاً في منطقة صور، وكان البرنامج يتضمن فئة المسنيين الذين ولدوا في فلسطين، واطفال الروضة، والشباب، وعلى ان يتم التوجه إلى اقرب نقطة من فلسطين، وكان الهدف هو بلدة مارون الراس، ولكن المحاولة لم تتحقق، بأن يشاهد جيل فلسطين ترابه الغالي، وان يحدث جيل فلسطين الأطفال والشباب، وان يسلم الأمانة لهم لكي يحملوها جيلا بعد جيل. وبما اننا لم نتمكن من الوصول إلى بلدة مارون الراس لعدم توفر الترخيص. فقد توجه الحضور إلى بلدة قانا الجليل، إلى مقبرة الشهداء وتم تطير البالونات التي كتب عليها عبارات ورسالات من اطفال وشباب وشيوخ فلسطيني لبنان إلى تراب الوطن الغالي والى الأهل في فلسطين. من اللاجئيين الفلسطينيين في لبنان، من مخيمات اللجوء في صور إلى قرانا الحبيبة في الجليل وصفد والناصرة وعكا نرسل تحياتنا، نرسل اشواقنا إلى ترابنا الغالي. كتب كل طفل اسم بلدته على بالونه وطيره لكي يصل إلى بلدته التي لم يشاهدها والتي لم يتسن له مشاهدتها بعد.
وتوجه الجمهور مغارة قانا الجليل ومن امام المغارة اطلق أطفال المخيمات مجموعة اخرى من البالونات كتب عليها ايضاً اسماء القرى والبلدات نبعث بها رسائلنا، لأننا لا نقدر على مخاطبة اهلنا ولا نقدر على مشاهدة ارضنا، حتى لو من بعيد.
والقى كلمة المؤسسة منسق منطقة صور محمود الجمعة، اكد فيها على رسالة ابناء الشهداء والتمسك بهم لأنهم امانة في اعناقنا، واكد على دور المؤسسة في تنمية الثقافة الوطنية، واهمية الفكرة ان تنتقل من جيل إلى جيل، وان فلسطين كل فلسطين حق لنا غير منقوسة من بحرها إلى نهرها كاملة. وان كانت الظروف الآن ليست إلى جانبنا ولكن هذا لا يعني ان نعترف بأن فلسطين اصبحت إلى الذين ظلمونا، إلى اعداء الانسانية، وان كان المجتمع الدولي منحازا إلى جانبهم ولكن هذا ليس قدرا ابديا، وان كانت جامعة الدول العربية لا يعنيها ما يحدث للأسرى في سجون الأحتلال، رغم مضي حوالي الشهرين على اضرابهم عن الطعام، ولكن للأسف لم تتحرك هذه الجامعة ولم يهتز لها جفن او شعور. متى تتحرك هذه المؤسسات الدولية، ومتى تتخلى عن انحيازها لجانب الكيان الصهيوني.