بيروت: اللاجئون ينصبون خيمة احتجاجية
أمام مقر "الأونروا"

الجمعة، 18 آذار، 2016
بدأت "خلية الأزمة" الفلسطينية
بتصعيد احتجاجاتها وتفعيلها ضد "الأونروا" احتجاجا على تقليص خدماتها إلى
اللاجئين الفلسطينيين حيث تم نصب "خيمة" أمام المقر الرئيسي للوكالة في بيروت
بعنوان "يا شمالي (المدير العام للوكالة ماتياس) نصبنا الخيمة حتى أخد كافة حقوقنا
وأهمها الإستشفائية".
واصدرت "اللجان الشعبية" بيانا
اشارت فيه الى " ان قضيتنا تمر بمرحلة عصيبة من التآمر على حقوقنا الوطنية، خصوصا
حق العودة عبر النيل من الأونروا، والتي شملت ملفات عدة وبشكل متدرج بدءا بالتباطؤ
في إعادة إعمار نهر البارد مرورا بوقف بدل الايواء للنازحين قسراً من سوريا، إلى تجميع
الطلاب في الصفوف وزيادة عددهم، وانتهاء بالتقليصات الطبية في ما يخص الاستشفاء".
ورأى البيان "أنه من الواجب علينا مواجهة
هذه القرارات لمنع الأونروا من تقاعسها وسنستخدم كل السبل السليمة وصولاُ إلى العصيان
المدني والاعتصامات في كل المناطق، معاهدين شعبنا بأننا لم ندع هذه المؤامرة تمر وبجعبتنا
اوراق سلمية اضافية لم نستخدمها بعد" .
إلى ذلك، اعترض عدد من اعضاء اللجان الشعبية
سيارة تابعة المدير العام لـ "الأونروا" ماتياس شمالي أمام مدرسة الجليل
التابعة للوكالة في بيروت للاحتجاج على سياساته ضد مصالح اللاجئين الفلسطينيين. وطالبوه
بالتراجع عن القرارات المتعلقة بالخدمات الصحية والتعليمية.
وكان اللاجئون الفلسطينيون قد نظموا يوم
الأربعاء احتجاجات شعبية في كل المخيمات والمناطق وأغلقوا مقرات "الأونروا"
اعتراضا على سياساتها.
مسؤول "الجبهة الديمقراطية" فؤاد
عثمان أعلن "اننا نصبنا الخيمة تعبيرا عن تصميمنا انتزاع حقوق شعبنا وفي مقدمتهم
رحيل المدير العام بعد فشل إدارته لوكالة الغوث".
عضو اللجان الشعبيه في لبنان عدنان الرفاعي
أكد "اننا سنعمل على افشال كل خطط مدير عام الأونروا حتى انتزاع حقوقنا الصحية
والتربوية والاجتماعية"، مشددا على أن "خلية الأزمة هو المواجهة حتى تتراجع
الانروا عن كافة القرارات التقليصية".
المصدر: السفير