الثلاثاء، 15 كانون الثاني، 2013

ضمن فعاليات الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة حركة فتح، حاضر أمين سرها في لبنان رفعت شناعة في مخيم البص تحت عنوان "محطات مضيئة في تاريخ حركة فتح"، وذلك بحضورعضو المجلس الثوري جمال قشمر، ومسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لقوات الأمن الوطني في لبنان العميد بلال أصلان.

واستعرض شناعة مرحلة التأسيس للحركة والانطلاقة والعمليات الأولى التي هزّت كيان العدو الاسرائيلي والانتصار في معركة الكرامة الذي جاء بعد الهزيمة العربية عام 1967، ثم المراحل التي مرّت بها الثورة الفلسطينية من الصمود في بيروت قبل الخروج وبدء معركة الحفاظ على منظمة التحرير وبدء الاهتمام بالجانب السياسي وإدراك أهميته في الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

وتحدّث عن الانتفاضة الأولى التي انطلقت في العام 1987 وآلية إدارتها لنفسها، والإبداعات في أساليب المقاومة التي أحرجت الاحتلال، وحملت العالم على التعاطف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولفت إلى أن القيادة السياسية لم تكن بعيدة فقد جاء إعلان الاستقلال ليكون مكملاً للعمل الميداني للمقاومة.

وعن مرحلة اتفاق أوسلو، اعتبر شناعة أنها لم تكن على مستوى الطموحات الفلسطينية لكنها كانت مرحلة لا بد منها لنقل الصراع إلى داخل الأرض الفلسطينية إلى الجغرافيا. وكان التركيز على ايجاد اللحمة الحقيقية في البناء الفلسطيني وجذب الطاقات والمؤهلات الفلسطينية لبناء الكيان الفلسطيني، ومن ثم بدأ التحرك على المستوى الدولي وصولاً إلى حصد اعتراف 139 دولة بفلسطين دولة غير كاملة العضوية في فلسطين.

و شدّد على أن "حركة فتح تميزت بالإبداع في خلق أساليب النضال وتنويعه بحسب المرحلة والامكانيات وقرية باب الشمس أكبر دليل على هذا البداع في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي".

المصدر: المستقبل