القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تباين بين المقدح وقيادة فتح في لبنان

تباين بين المقدح وقيادة فتح في لبنان
 

الأربعاء، 30 تشرين الثاني، 2011

قالت مصادر فلسطينية محايدة داخل عين الحلوة لـ"المركزية" ان قيادة حركة "فتح" لم تشارك بممثل رفيع الرتبة خلال تخريج دورة 150 ضابطاً لكتائب شهداء الأقصى والتي أشرف عليها قائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء خير المقدح في مخيم عين الحلوة مما يؤشر لوجود تباين بين المقدح وقيادة "فتح" التي لم يحضر منها حفل.. التخريج وبمبادرة شخصية سوى مسؤولها في عين الحلوة الرائد ماهر شبايطة ومسؤول "فتح" في منطقة صيدا محمود العجوري اللذين تربطهما علاقات نضال وشخصية مع المقدح.

وقالت المصادر لو ان قيادة "فتح" كانت موافقة على تخريج الدورة لكانت أرسلت لحضور الاحتفال أمين سرها في لبنان فتحي أبو العردات أو مسؤول الأمن الوطني فيها اللواء صبحي أبو عرب أو قائد الكفاح المسلح الفلسطيني العميد محمود عيسى الذي كان موجوداً داخل عين الحلوة لحظة تخريج الدورة الا أن أياً من الثلاثة الكبار داخل "فتح" لم يشارك في حفل التخريج مما يؤكد التباين بين "فتح" والمقدح.

من جهته قال المقدح لـ"المركزية" لقد كانت الدعوات محدودة الى حضور حفل التخريج وان الدورة ليست رسالة للداخل اللبناني ولا للداخل الفلسطيني إنما رسالة للعدو الإسرائيلي على ان تحرير فلسطين لا يكون الا بالكفاح المسلح والتمسك بالسلاح الفلسطيني والثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار الى أن رمزية الدورة انها جاءت في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات الذي اغتالته اسرائيل بالسم في رام الله، مؤكداً ان الدورة جاءت انسجاماً مع الطلقة الأولى لحركة "فتح" ومع ما كان يردده أبو عمار ثورة ثورة حتى النصر.

المصدر: المركزية